الفرق بين وصفي الشيطان "الوسواس" و"الناس"
وصف الله تعالى الشيطان بـ "الوسواس" ووصف الناس بـ "الناس" في سورة الناس، وهناك فرق جوهري في المعنى بين هذين الوصفين:
-
"الوسواس" (الشيطان): هذا الوصف يركز على فعل الشيطان ودوره الرئيسي. "الوسواس" هو كثير الوسوسة، أي الذي يلقي الأفكار والخواطر السيئة في صدور الناس خفية. إنها طبيعته ووظيفته الأساسية، وهي الإغواء والإضلال. هذا الوصف يبين أن الشيطان هو المصدر الخارجي لهذه الوسوسة.
-
"الناس" (البشر): هذا الوصف يشير إلى المحل الذي تقع فيه الوسوسة، وهو جنس البشر. عند وصف الله تعالى الشيطان بأنه "يوسوس في صدور الناس"، فإن "الناس" هنا هم الهدف والمستقبل لهذه الوسوسة. هذا الوصف يؤكد أن تأثير الشيطان يقع على بني آدم، وهو جزء من الابتلاء الذي يتعرض له الإنسان في حياته.
باختصار:
<!----><!----><!----><!----><!----><!----><!----><!----><!----><!----><!----><!---->
هذا التباين في الوصف يوضح العلاقة بين المضل (الشيطان الوسواس) والضال أو المعرض للضلال (الناس)، ويبين كيف أن الشيطان يستهدف قلوب وعقول البشر بالوسوسة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال وصف الله تعالى الشيطان الوسواس والناس قال بين هذين الوصفين من حيث المعنى اترك تعليق فورآ.