المقصود في قوله تعالى "ولا يشفعون إلا لمن ارتضى"
المقصود بقوله تعالى "ولا يشفعون إلا لمن ارتضى" في سورة الأنبياء الآية 28، هم الملائكة (والأنبياء والصالحون كذلك يوم القيامة، لكن الآية في سياق الحديث عن الملائكة).
تتحدث الآية عن الملائكة وعلمهم وقربهم من الله، وأنهم لا يتقدمون بالشفاعة لأحد إلا لمن ارتضى الله عنه، أي من رضي الله عنهم وسمح لهم بالشفاعة. هذا يدل على:
- عظمة الله تعالى وسلطانه المطلق: لا أحد يشفع عنده إلا بإذنه ورضاه.
- مكانة الملائكة: أنهم لا يتجاوزون حدود ما أمرهم به الله.
- الشفاعة تكون للمؤمنين الصالحين: الذين ارتضى الله عنهم أعمالهم وإيمانهم.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال المقصود في قوله تعالى "ولا يشفعون إلا لمن ارتضى" هم اترك تعليق فورآ.