تفسير الآية الكريمة: (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة)
هذه الآية الكريمة من سورة يونس (الآية 64) تبشّر أولياء الله الصالحين، وهم المؤمنون التّقاة الذين آمنوا بالله حق الإيمان واتبعوا أوامره واجتنبوا نواهيه. وتوضح الآية أن لهم بشريات عظيمة، ليست محصورة في الآخرة فحسب، بل تمتد لتشمل الحياة الدنيا أيضًا.
البشرى في الحياة الدنيا
البشرى في الحياة الدنيا تتجلى في عدة صور:
- الرؤى الصالحة: يرى المؤمن في منامه ما يسره ويدل على الخير، وهي جزء من النبوة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لم يبق من النبوة إلا المبشرات"، قالوا: وما المبشرات؟ قال: "الرؤيا الصالحة".
- محبة الناس والقبول: يلقي الله محبة عباده الصالحين في قلوب الناس، فيحبهم الصالحون ويدعون لهم بالخير.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال فسر الايه الكريمه ( لهم البشرى في الحياه الدنيا وفي الاخرة) اترك تعليق فورآ.