تعبير "آخر ما دعا إليه الرسول عليه السلام هو تصحيح العقيدة" ليس دقيقًا تمامًا، بل هو خطأ بهذا الإطلاق.
شرح ذلك:
- تصحيح العقيدة كان أساس دعوته من البداية: الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك كانت محور رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذ اليوم الأول لنبوته في مكة. لم يكن هذا "آخر" ما دعا إليه، بل هو الأساس الذي بُنيت عليه دعوته كلها.
- الدعوة استمرت حتى آخر لحظة: حتى في آخر أيامه، لم تتوقف دعوته عن الأمور الأساسية للدين، والتي تشمل العقيدة والأخلاق والمعاملات.
- "آخر ما دعا إليه" غالبًا ما يشير إلى الوصايا الأخيرة: إذا أردنا الحديث عن "آخر ما دعا إليه" بمعناها الحرفي، فإنها تتضمن الوصايا الجامعة والشاملة التي أوصى بها أمته قبيل وفاته، والتي شملت أمورًا تتع
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اخر ما دعا اليه الرسول عليه السلام هو تصحيح العقيده صح ام خطا اترك تعليق فورآ.