ما هو معتقد اهل السنه والجماعه في مرتكب الكبيره؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
هو أنه لا يُكَفَّر ولا يُخْرَج من مِلَّة الإسلام، بل هو مسلم عاصٍ، يُنقص إيمانه بارتكابه الكبيرة، ويكون تحت مشيئة الله يوم القيامة: إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه، لكنه لا يُخلَّد في النار إذا كان موحدًا.
يعتقد أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة ما يلي:
1. **أنه لا يكفر بارتكاب الكبيرة ما لم يستحلها:** بمعنى أنه لا يكفر بالزنا أو السرقة أو شرب الخمر أو القتل أو غير ذلك من الكبائر، ما دام يعتقد حرمتها ويقر بأنه مذنب، ولا يستحل فعلها أو يعتقد أنها حلال.
2. **أنه مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن عاص:** فهو مؤمن بإيمانه العاصي بكبيرته، ولا يُنفى عنه اسم الإيمان بالكلية، بل يقال: هو مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن عاص، وذلك لأن الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد، وارتكاب الكبيرة يخل بالعمل وينقص الإيمان.
3. **أنه تحت مشيئة الله:** فإن شاء الله غفر له بفضله ورحمته، وإن شاء عذبه بعدله، ثم مآله في النهاية إلى الجنة إذا مات موحداً، ولا يخلد في النار.
4. **أنه لا يخرج من الإسلام إلا بالردة:** أي بالقول أو الفعل أو الاعتقاد الذي يقتضي الكفر والخروج من الإسلام، كإنكار وجود الله أو جحد نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أو استحلال المحرمات المجمع عليها.
5. **وجوب مناصحته وإنكار المنكر عليه:** يجب على المسلمين نصح مرتكب الكبيرة وتذكيره بالله تعالى وتحذيره من عذاب الآخرة، وإنكار المنكر عليه بالطرق الشرعية، مع مراعاة الأدب والرفق واللين، وعدم التشنيع عليه أو فضحه.
6. **لا يجوز تكفيره أو تخليده في النار:** لا يجوز لأحد من المسلمين أن يكفر مرتكب الكبيرة ما لم يستحلها أو يرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام، ولا يجوز الحكم عليه بالخلود في النار، لأن ذلك من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى.
وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، وهو وسط بين مذهب الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة، ومذهب المرجئة الذين يقولون لا يضر مع الإيمان ذنب.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ما هو معتقد اهل السنه والجماعه في مرتكب الكبيره اترك تعليق فورآ.