حكم مرتكب الكبيره عند اهل السنه والجماعه مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته وفي الاخره تحت مشيئه الله؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
صح
نعم، هذا هو الاعتقاد المشهور عند أهل السنة والجماعة في حكم مرتكب الكبيرة. يمكن تلخيص هذا الاعتقاد في النقاط التالية:
* **مؤمن بإيمانه:** مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان بارتكابه الكبيرة ما لم يستحلها أو يجحد وجوب تركها. فهو لا يزال يحمل أصل الإيمان الذي ينجيه من الخلود في النار.
* **فاسق بكبيرته:** يوصف بأنه فاسق بسبب ارتكابه معصية كبيرة. الفسق هنا يعني الخروج عن الطاعة والاستقامة.
* **تحت مشيئة الله:** مصير مرتكب الكبيرة في الآخرة تحت مشيئة الله. إن شاء الله غفر له وأدخله الجنة بفضله ورحمته، وإن شاء عذبه في النار بقدر ذنوبه ثم أدخله الجنة برحمته، ولا يخلد في النار أبدًا.
**أدلة هذا الاعتقاد:**
* **من القرآن الكريم:**
* قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48]. هذه الآية تدل على أن الله يغفر الذنوب التي دون الشرك لمن يشاء، وقد تشمل هذه الذنوب الكبائر.
* **من السنة النبوية:**
* أحاديث الشفاعة التي تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يشفع لأهل الكبائر من أمته.
* قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان".
* **أقوال الصحابة والتابعين:**
* هذا الاعتقاد منقول عن كثير من الصحابة والتابعين وأئمة السلف، وهو ما استقر عليه مذهب أهل السنة والجماعة.
**ملاحظات مهمة:**
* **التحذير من الكبائر:** مع أن أهل السنة لا يكفرون مرتكب الكبيرة، إلا أنهم يحذرون بشدة من الوقوع فيها، ويبينون خطرها وعظيم إثمها.
* **التوبة:** باب التوبة مفتوح لمرتكب الكبيرة، فإذا تاب توبة نصوحًا، فإن الله يتوب عليه ويغفر له.
* **الاستحلال:** إذا استحل مرتكب الكبيرة فعلها، أي اعتقد أنها حلال، فإنه يكفر بذلك لأنه يكون قد كذب الله ورسوله.
**خلاصة القول:**
اعتقاد أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة هو أنه مؤمن عاص، ولا يخرج من الإيمان بارتكابها، ومصيره في الآخرة تحت مشيئة الله، مع التأكيد على التحذير من الكبائر والحث على التوبة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال حكم مرتكب الكبيره عند اهل السنه والجماعه مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته وفي الاخره تحت مشيئه الله اترك تعليق فورآ.