الجواب:
الرجل الذي لقب بالقانوني هو الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، الذي حكم من عام 136 إلى عام 158 هـ. وواصل سياسة والده، الخليفة أبي العباس السفاح، في التوسع في نفوذ الدولة العباسية.
ففي عهده، تمكن المنصور من الاستيلاء على معظم البلاد العربية، بما في ذلك مصر، والشام، والحجاز، واليمن، والعراق. كما تمكن من فتح أجزاء من بلاد فارس، وبلاد الشام الشمالية.
وكانت إحدى أهم إنجازات المنصور في مجال التوسع هي فتح مصر عام 132 هـ. فقد تمكن من هزيمة الحاكم الأموي فيها، عبد الله بن طاهر، وضم مصر إلى الدولة العباسية.
وبعد فتح مصر، تمكن المنصور من فتح الشام، والحجاز، واليمن، والعراق، على التوالي. كما تمكن من فتح أجزاء من بلاد فارس، وبلاد الشام الشمالية.
وبذلك، استطاع المنصور أن يحقق حلم والده، الخليفة أبي العباس السفاح، في إنشاء دولة إسلامية قوية مترامية الأطراف.
التفسير الموسع:
كان الخليفة أبو جعفر المنصور من أعظم خلفاء الدولة العباسية. فقد كان رجلاً حكيماً، وقائداً عسكرياً بارعاً. وقد أولى اهتماماً كبيراً بتوسع الدولة العباسية، ونشر الإسلام في أنحاء العالم.
وكانت إحدى أهم سياسات المنصور في مجال التوسع هي الاستيلاء على البلاد العربية. وقد اتبعه في هذه السياسة والده، الخليفة أبي العباس السفاح.
وتمكن المنصور من تحقيق نجاح كبير في هذا المجال. فقد تمكن من فتح مصر، والشام، والحجاز، واليمن، والعراق، على التوالي. كما تمكن من فتح أجزاء من بلاد فارس، وبلاد الشام الشمالية.
وكانت فتح مصر من أهم إنجازات المنصور في مجال التوسع. فقد كانت مصر مركزاً تجارياً وثقافياً مهماً في العالم الإسلامي. كما كانت تضم العديد من الموارد الطبيعية، مثل الذهب والفضة.
وبعد فتح مصر، تمكن المنصور من فتح الشام، والحجاز، واليمن، والعراق، على التوالي. وقد ساعده في ذلك جيشه القوي، وحكمه الحكيم.
كما تمكن المنصور من فتح أجزاء من بلاد فارس، وبلاد الشام الشمالية. وقد ساعده في ذلك تحالفه مع القبائل العربية في هذه المناطق.
وبذلك، استطاع المنصور أن يحقق حلم والده، الخليفة أبي العباس السفاح، في إنشاء دولة إسلامية قوية مترامية الأطراف.