الإجابة صواب.
بدأت الطباعة في الصين في القرن الثاني الميلادي، وكانت في البداية عبارة عن نقوش بسيطة على النحاس أو الخشب. ومع مرور الوقت، تطورت الطباعة الصينية إلى تصميمات أكثر تعقيدًا وجمالًا.
ولعل أبرز مثال على تطور الطباعة الصينية هو اختراع الطباعة الحركية في القرن الخامس عشر الميلادي. كانت هذه الطريقة أكثر كفاءة من الطباعة الخشبية، حيث يمكن استخدامها لطباعة مجموعة متنوعة من الصور والنصوص.
ومع انتشار الطباعة الحركية إلى أوروبا، ساهمت في نشر الثقافة والعلوم والمعرفة في جميع أنحاء العالم.
فيما يلي بعض الأمثلة على تطور الطباعة الصينية:
- في القرن الثاني الميلادي، تم استخدام الطباعة الخشبية لطباعة النصوص الدينية والتجارية. وكانت هذه الطباعة عادةً بسيطة ومستقيمة، حيث كانت تتكون من لوح خشبي نقش عليه النص.
- في القرن التاسع الميلادي، تم تطوير طريقة جديدة للطباعة تسمى "الطباعة بالحفر". كانت هذه الطريقة أكثر تعقيدًا من الطباعة الخشبية، حيث كانت تتطلب نقش النص والحروف على لوح معدني.
- في القرن الخامس عشر الميلادي، تم اختراع الطباعة الحركية. كانت هذه الطريقة الأكثر كفاءة من جميع الطرق السابقة، حيث يمكن استخدامها لطباعة مجموعة متنوعة من الصور والنصوص.
وهكذا، يمكن القول أن تطور الطباعة الصينية من نقوش بسيطة إلى تصميمات تتسم بالحداثة هو أمر صحيح. وقد ساهم هذا التطور في نشر الثقافة والعلوم والمعرفة في جميع أنحاء العالم.