ليس من الرياء أن يعمل المسلم عملا يخلص فيه لله عز وجل، فيطلع عليه الناس ويثنون عليه فيفرح ويستبشر؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
صواب
هذا الكلام صحيح. ليس من الرياء أن يعمل المسلم عملاً خالصاً لوجه الله تعالى ثم يظهر هذا العمل للناس ويثنون عليه بسببه، فيفرح المسلم ويستبشر بفضل الله عليه وحسن ثناء الناس.
**شرح وتفصيل:**
* **الرياء المحرم:** هو أن يعمل الإنسان العمل ليراه الناس ويحمدوه عليه، أي أن يكون قصده الأساسي هو الحصول على مدح الناس وثنائهم، وليس رضا الله تعالى.
* **العمل الخالص لله ثم اطلاع الناس:** إذا كان العمل في الأصل خالصاً لله، ثم اطلع عليه الناس دون قصد من العامل لإظهاره لهم، وأثنوا عليه، وفرح العامل بفضل الله عليه وتوفيقه له، وبحسن ثناء الناس، فهذا ليس رياءً. بل قد يكون علامة على قبول الله للعمل، وفرحة بفضل الله وكرمه.
**أدلة على ذلك:**
* **حديث أبي ذر رضي الله عنه:** سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: "أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟" قال: "تلك عاجل بشرى المؤمن". (صحيح مسلم)
* **تفسير الحديث:** يدل هذا الحديث على أن فرح المؤمن بثناء الناس على عمله الصالح ليس مذموماً، بل هو بشرى من الله تعالى بقبول عمله.
* **أقوال العلماء:** ذكر العديد من العلماء أن الفرح بثناء الناس على العمل الصالح ليس من الرياء، ما دام العمل في الأصل خالصاً لله.
**شروط عدم الوقوع في الرياء في هذه الحالة:**
* **الإخلاص في بداية العمل:** يجب أن يكون العمل خالصاً لله تعالى عند البدء فيه.
* **عدم قصد إظهار العمل للناس:** يجب ألا يكون قصد العامل هو إظهار عمله للناس ليحمدوه.
* **عدم الاعتماد على مدح الناس:** يجب ألا يعتمد العامل على مدح الناس وثنائهم، بل يعتمد على رضا الله تعالى.
* **الخوف من الفتنة:** يجب على المسلم أن يخاف من فتنة المدح والثناء، وأن يسأل الله تعالى الثبات والإخلاص.
**ملخص:**
الفرح بثناء الناس على العمل الصالح ليس رياءً إذا كان العمل في الأصل خالصاً لله، ولم يكن قصد العامل هو إظهار العمل للناس ليحمدوه، وكان فرحه بفضل الله وتوفيقه وحسن ثناء الناس، مع الحذر من فتنة المدح.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ليس من الرياء أن يعمل المسلم عملا يخلص فيه لله عز وجل، فيطلع عليه الناس ويثنون عليه فيفرح ويستبشر اترك تعليق فورآ.
