الميل والانحراف الى أهل المعاصي والفتن والظالمين يؤدي بك الى النار؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
صواب
نعم، الميل والانحراف إلى أهل المعاصي والفتن والظالمين قد يؤدي إلى النار. هذا الميل والانحراف يمكن أن يتخذ أشكالًا مختلفة، وكلها خطيرة:
* **الرضا بأفعالهم:** إذا رضي الشخص بأفعال أهل المعاصي والفتن والظلم، أو دافع عنها، فهذا يدل على خلل في قيمه ومبادئه، وقد يقوده ذلك إلى ارتكاب نفس الأفعال أو ما يشابهها.
* **التشبه بهم:** التشبه بأهل المعاصي والفتن والظلم في أقوالهم وأفعالهم ومظاهرهم قد يؤدي إلى التورط في نفس المعاصي والفتن والظلم.
* **مناصرتهم:** مناصرة أهل المعاصي والفتن والظلم، والدفاع عنهم، وتبرير أفعالهم، هو شكل من أشكال التعاون على الإثم والعدوان، وقد يجلب على الشخص غضب الله وعقابه.
* **اتباعهم:** اتباع أهل المعاصي والفتن والظلم في آرائهم وأفكارهم، والانقياد لهم، قد يؤدي إلى الضلال والانحراف عن الحق.
* **الاقتداء بهم:** الاقتداء بأهل المعاصي والفتن والظلم، واعتبارهم قدوة، هو من أخطر أنواع الميل والانحراف، لأنه يؤدي إلى تزيين الباطل وتقبيح الحق.
القرآن الكريم والسنة النبوية مليئان بالتحذيرات من مغبة الميل إلى الظالمين وأهل المعاصي، وبيان عاقبة ذلك في الدنيا والآخرة. قال تعالى: "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ" (هود: 113).
لذا، يجب على المسلم أن يكون حذرًا من الميل إلى أهل المعاصي والفتن والظالمين، وأن يحرص على الابتعاد عنهم، ومخالفتهم، والتحذير من أفعالهم، وأن يلتزم بالحق وأهله.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال الميل والانحراف الى أهل المعاصي والفتن والظالمين يؤدي بك الى النار اترك تعليق فورآ.
