الجواب: صواب
التفسير الموسع:
الدعاء هو عبادة، وهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه. وقد أمر الله عباده بالدعاء ووعدهم بالإجابة، فقال تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" [غافر: 60].
وسؤال الله جميع الحاجات من الأمور المستحبة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا؛ حَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ".
وسؤال الله جميع الحاجات فيه من الفوائد ما يلي:
- إظهار العبودية لله تعالى، والاعتراف بفضله وكرمه.
- تنمية الصلة بين العبد وربه، وزيادة الإيمان بالله تعالى.
- اكتساب رضا الله تعالى، ونيل رحمته وفضله.
- حصول العبد على ما يطلبه من الله تعالى، سواء كان ذلك في الدنيا أو الآخرة.
ولذلك، فإن على العبد أن يحرص على الدعاء وسؤال الله جميع حاجاته، سواء كانت حاجات كبيرة أو صغيرة، مادية أو معنوية، دنيوية أو أخروية.