القدرة على النصر والنفع والضر ومادليلها؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
القدرة على النصر والنفع والضر تعني قدرة الله تعالى على تحقيق مشيئته. دليلها هو قوله تعالى: "إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون".
القدرة على النصر والنفع والضر هي من صفات الله عز وجل وحده، ولا يشاركه فيها أحد. والدليل على ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة:
**من القرآن الكريم:**
* **النصر:**
* قال تعالى: {إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِى يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعْدِهِۦ ۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ} (آل عمران: 160).
* قال تعالى: {وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ} (آل عمران: 126).
* **النفع والضر:**
* قال تعالى: {قُلْ أَفَرَءَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنْ أَرَادَنِىَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوْ أَرَادَنِى بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَٰتُ رَحْمَتِهِۦ ۚ قُلْ حَسْبِىَ ٱللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ ٱلْمُتَوَكِّلُونَ} (الزمر: 38).
* قال تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ} (الأنعام: 17).
* قال تعالى: {قُل لَّآ أَمْلِكُ لِنَفْسِى نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ ٱلْغَيْبَ لَٱسْتَكْثَرْتُ مِنَ ٱلْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِىَ ٱلسُّوٓءُ ۚ إِنْ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (الأعراف: 188). (وهذا دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله، فكيف بغيره؟).
**من السنة النبوية:**
* قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف". (رواه الترمذي).
**خلاصة:**
القدرة على النصر والنفع والضر هي لله وحده، وهذا من صميم التوحيد. يجب الاعتقاد الجازم بأن الله هو الناصر، وهو الذي يجلب النفع ويدفع الضر، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. والتوكل على الله، والاستعانة به، واللجوء إليه في كل الأمور.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال القدرة على النصر والنفع والضر ومادليلها اترك تعليق فورآ.