في الوقت الحاضر، ازدادت حاجة الدول إلى الخرائط الدقيقة لأغراض الحرب والسلم، وذلك لعدة أسباب منها:
- تطور التكنولوجيا العسكرية: حيث أصبحت الخرائط الدقيقة ضرورية لتوجيه الطائرات الحربية والسفن والغواصات والصواريخ وغيرها من الأسلحة المتطورة.
- زيادة تعقيد العمليات العسكرية: حيث أصبحت العمليات العسكرية أكثر تعقيدًا ودقة، مما يتطلب خرائط دقيقة توضح جميع التفاصيل المهمة.
- ازدياد عدد النزاعات الدولية: حيث أدت إلى زيادة الحاجة إلى الخرائط الدقيقة لتحديد الحدود بين الدول المتنازعة.
بالنسبة لأغراض الحرب، فإن الخرائط الدقيقة تساعد الدول على:
- التخطيط للعمليات العسكرية: حيث تساعد القادة العسكريين على تحديد أهداف العمليات ومساراتها.
- توجيه القوات العسكرية: حيث تساعد القوات العسكرية على تحديد مواقعها وأهدافها.
- تقييم نتائج العمليات العسكرية: حيث تساعد القادة العسكريين على تقييم نجاح أو فشل العمليات العسكرية.
أما بالنسبة لأغراض السلام، فإن الخرائط الدقيقة تساعد الدول على:
- تحديد الحدود بين الدول: حيث تساعد على حل النزاعات الحدودية بين الدول.
- إدارة الموارد الطبيعية: حيث تساعد على تحديد مواقع الموارد الطبيعية وتوزيعها.
- التخطيط للتنمية الاقتصادية: حيث تساعد على تحديد المناطق المناسبة للتنمية الاقتصادية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام الخرائط الدقيقة لأغراض الحرب والسلم:
- خلال الحرب العالمية الثانية، استخدمت الدول الحليفة الخرائط الدقيقة لتوجيه الطائرات الحربية التي قصفت أهدافًا عسكرية في ألمانيا واليابان.
- بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، استخدمت الأمم المتحدة الخرائط الدقيقة لتحديد الحدود بين الدول التي كانت تحت الانتداب البريطاني أو الفرنسي.
- في الوقت الحاضر، تستخدم الدول العربية الخرائط الدقيقة لتحديد مواقع الموارد النفطية في المنطقة.
وبشكل عام، فإن الحاجة إلى الخرائط الدقيقة ستستمر في الازدياد في المستقبل، حيث ستصبح الخرائط أكثر تعقيدًا ودقة لتلبية متطلبات الدول في مجال الحرب والسلم.