من الآثار الإيجابية التي تتركها إضافة الخامات المتنوعة في الأعمال الفنية لدى المتلقي هي:
-
تنمية الثقافة البصرية: تساهم الخامات المتنوعة في زيادة ثراء الأعمال الفنية وإثراء تجربة المتلقي البصرية، حيث تضيف إليها تنوعًا في الألوان والأشكال والملمس، مما يجعلها أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام. كما أن استخدام الخامات المتنوعة يفتح أمام الفنان آفاقًا جديدة للتعبير عن نفسه وأفكاره، مما يسهم في إثراء الثقافة البصرية بشكل عام.
-
إضفاء اللمسة الجمالية على اللوحات والأسطح المختلفة: يمكن أن تضيف الخامات المتنوعة لمسة جمالية فريدة إلى اللوحات والأسطح المختلفة، مما يجعلها أكثر جاذبية وتميزًا. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الخشب في إنشاء إطارات مميزة للوحات، أو استخدام الأقمشة في خلق لوحات فنية ملونة ونابضة بالحياة، أو استخدام المعادن في إنشاء أعمال فنية حديثة وجريئة.
-
استغلال الخامات البيئية والمستهلكة: يمكن استخدام الخامات البيئية والمستهلكة في إنشاء أعمال فنية إبداعية، مما يساهم في إعادة تدوير هذه الخامات واستغلالها بشكل مفيد. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام القماش القديم في إنشاء لوحات فنية ملونة، أو استخدام الورق المقوى في إنشاء أعمال فنية هندسية، أو استخدام الزجاج المكسور في إنشاء أعمال فنية تجريدية.
-
تقدير العمل اليدوي: تتطلب الأعمال الفنية التي تستخدم خامات متنوعة مهارات يدوية عالية، مما يساهم في تقدير المتلقي للعمل اليدوي والإبداع البشري. فعلى سبيل المثال، يتطلب استخدام القماش في إنشاء لوحة فنية مهارات عالية في الخياطة والتطريز، كما يتطلب استخدام المعادن في إنشاء عمل فني مهارات عالية في اللحام والتشكيل.
وبشكل عام، فإن إضافة الخامات المتنوعة إلى الأعمال الفنية تساهم في خلق تجربة فنية أكثر ثراءً وتشويقًا للمتلقي، كما تسهم في إثراء الثقافة البصرية بشكل عام.