الأسماء المجرورة في العبارة السابقة هي:
- علماء الأمة: مجرور بالباء، متعلق بـ "يدفع".
- كجنود الحرب: مجرور بالكسرة، صفة لـ "علماء الأمة".
- البلاء: مجرور بالكسرة، مفعول به لـ "يدفع".
والتفسير الموسع للعبارة هو أن علماء الأمة وجنود الحرب كلاهما يبذلان جهودًا كبيرة لدفع البلاء عن الأمة. فعلماؤ الأمة يبذلون جهودهم في نشر العلم والمعرفة، وتربية الأجيال، وتوجيه المجتمع إلى ما فيه الخير والصلاح، وبذلك يساهمون في بناء الأمة ورفعتها. أما جنود الحرب فيبذلون جهودهم في الدفاع عن الوطن، وحماية الشعب من الأعداء، وبذلك يساهمون في حفظ الأمن والاستقرار للأمة.
ولعل التعبير "كجنود الحرب" يشير إلى أن علماء الأمة لهم دورًا مهمًا في حماية الأمة من البلاء، مثل دور جنود الحرب في حماية الوطن من الأعداء. فكل منهما يبذل جهده في سبيل حماية ما هو عزيز وغالي.
وإضافة إلى ذلك، فإن كلا من علماء الأمة وجنود الحرب يواجهان التحديات والصعوبات، ولكنهما لا يتراجعان عن واجبهما، بل يواصلان جهودهما بكل إخلاص وتفان. فعلماؤ الأمة يواجهون الجهل والتخلف، وجنود الحرب يواجهون الأعداء والمخاطر. ولكنهما لا يضعفان أمام هذه التحديات، بل يواجهونها بكل قوة وشجاعة.
وأخيرًا، فإن علماء الأمة وجنود الحرب كلاهما يستحق التقدير والاحترام، فهم يعملون من أجل خدمة الأمة ورفعتها، ويساهمون في تحقيق الأمن والاستقرار لها.