السرطان
يمكن أن يسبب السرطان إفراز الهستامين بعدة طرق، بما في ذلك:
- إطلاق الخلايا السرطانية للهستامين مباشرةً. تمتلك الخلايا السرطانية قدرة على إنتاج الهستامين، ويمكنها إطلاقه في مجرى الدم عند تعرضها لعوامل معينة، مثل:
- الالتهابات
- العلاج الكيميائي
- الإشعاع
- إطلاق الإنزيمات التي تحفز الخلايا المناعية على إنتاج الهستامين. يمكن أن تطلق الخلايا السرطانية إنزيمات تسمى الليكويتينات، والتي يمكن أن تؤدي إلى إطلاق الهستامين من الخلايا المناعية، مثل الخلايا البدينة.
- تقليل مستويات الهيستاميناز. الهيستاميناز هو إنزيم يهضم الهستامين، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستوياته إلى تراكم الهستامين في الجسم. يمكن أن يحدث انخفاض مستويات الهيستاميناز بسبب عوامل مختلفة، مثل:
- العلاج الكيميائي
- الإشعاع
- التقدم في السن
الحساسية
الحساسية هي استجابة مناعية غير طبيعية لمادة غير ضارة، مثل حبوب اللقاح أو غبار الطلع أو الحيوانات الأليفة. تلعب الخلايا البدينة دورًا رئيسيًا في الحساسية، حيث تطلق الهستامين عند تعرضها لمسببات الحساسية.
يؤدي الهستامين إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك:
- سيلان الأنف
- العطس
- الحكة
- احتقان الأنف
- تورم العينين
- صعوبة في التنفس
- تورم اللسان أو الحلق
الإيدز
يمكن أن يسبب فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) إفراز الهستامين بعدة طرق، بما في ذلك:
- تلف الجهاز المناعي. يمكن أن يؤدي فيروس نقص المناعة البشرية إلى تلف الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات. يمكن أن تؤدي الالتهابات إلى تحفيز الخلايا البدينة على إنتاج الهستامين.
- إطلاق الإنزيمات التي تحفز الخلايا المناعية على إنتاج الهستامين. يمكن أن يطلق فيروس نقص المناعة البشرية إنزيمات تسمى الليكويتينات، والتي يمكن أن تؤدي إلى إطلاق الهستامين من الخلايا المناعية.
- تقليل مستويات الهيستاميناز. يمكن أن يؤدي فيروس نقص المناعة البشرية إلى انخفاض مستويات الهيستاميناز، مما يؤدي إلى تراكم الهستامين في الجسم.
ضغط الدم
يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم إفراز الهستامين بعدة طرق، بما في ذلك:
- تلف الأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة نفاذية الأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي هذا إلى تسرب الهستامين من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة.
- تحفيز الخلايا البدينة. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تحفيز الخلايا البدينة على إنتاج الهستامين.
التفسير الموسع
بشكل عام، يمكن أن يسبب أي حالة تؤدي إلى تلف الأنسجة أو الالتهاب أو تحفيز الجهاز المناعي إلى إفراز الهستامين.
في حالة السرطان، يمكن أن يؤدي تلف الأنسجة الناتج عن نمو الخلايا السرطانية إلى تحفيز الخلايا البدينة على إنتاج الهستامين. يمكن أن يؤدي الالتهاب الناتج عن السرطان أيضًا إلى إفراز الهستامين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تطلق الخلايا السرطانية الهستامين مباشرةً.
في حالة الحساسية، تؤدي الخلايا البدينة إلى إنتاج الهستامين عند تعرضها لمسببات الحساسية. يمكن أن يؤدي الهستامين إلى مجموعة من الأعراض التي تعتمد على موقع مسببات الحساسية.
في حالة الإيدز، يمكن أن يؤدي تلف الجهاز المناعي إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات. يمكن أن تؤدي الالتهابات إلى تحفيز الخلايا البدينة على إنتاج الهستامين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يطلق فيروس نقص المناعة البشرية إنزيمات تسمى الليوكيتينات، والتي يمكن أن تؤدي إلى إطلاق الهستامين من الخلايا المناعية.
في حالة ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي تلف الأوعية الدموية إلى تسرب الهستامين من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة. يمكن أن يؤدي هذا إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الصداع والتعب وصعوبة التنفس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تحفيز الخلايا البدينة على إنتاج الهستامين.