الجواب:
زكاة المال هي فريضة إسلامية تجب على المسلم إذا بلغ نصاباً معيناً، وحال عليه الحول. والنصاب هو مقدار المال الذي تجب فيه الزكاة، وقدر في الشريعة الإسلامية بقيمة 500 درهم من الفضة أو ما يعادلها من الذهب أو العملات الأخرى.
والزكاة تجب على كل ما ملكه الإنسان من مال أو تجارة أو عقار، وقدر مقدارها بربع العشر، أي 2,5% من قيمة المال.
وبناء على ذلك، فإن مقدار زكاة محمد إذا كان معه ٣٥٠٠٠ ريال، هو:
٣٥٠٠٠ * ٢,٥/١٠٠
= ٨٧٥ ريال
التفسير الموسع:
زكاة المال هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل مالك للنصاب، وحال عليه الحول.
والزكاة فريضة اجتماعية لها أهداف عديدة، منها:
- تطهير المال وتنمية ثروة المجتمع.
- مساعدة الفقراء والمساكين.
- التخفيف من حد الفقر والحاجة.
- تقوية التكافل الاجتماعي.
وطريقة حساب زكاة المال هي:
قيمة المال * نسبة الزكاة
وبالنسبة للأموال النقدية، فإن نسبة الزكاة هي ربع العشر، أي 2,5%.
وبناء على ذلك، فإن مقدار زكاة محمد إذا كان معه ٣٥٠٠٠ ريال، هو:
٣٥٠٠٠ * ٢,٥/١٠٠
= ٨٧٥ ريال
ولذلك، فإن محمد يجب عليه أن يخرج زكاة ٨٧٥ ريال من أمواله إذا كان قد بلغ النصاب وحال عليه الحول.
وهناك بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في المال حتى تجب فيه الزكاة، وهي:
- أن يكون المال ملكاً للمزكي.
- أن يكون المال خالياً من الدين.
- أن يكون المال بلغ النصاب.
- أن يكون المال حال عليه الحول.
وإذا لم تتوفر أي من هذه الشروط، فلا تجب الزكاة في المال.