أحتاج خالد أن يبيت في المسجد وهو جنب خوفا من السباع ونحوها ولم يجد ما يغتسل فهل يجب عليه التيمم؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
نعم
نعم، يجب على خالد أن يتيمم في هذه الحالة. وذلك للأسباب التالية:
* **وجود العذر المبيح للتيمم:** عدم وجود الماء أو عدم القدرة على استعماله يعتبر عذراً شرعياً يبيح التيمم بدلًا من الغسل. والخوف من السباع ونحوها يمنعه من الذهاب للبحث عن الماء أو استعماله إذا وجده، وهذا يعتبر عجزاً عن استعمال الماء.
* **وجوب أداء الصلاة في وقتها:** لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر شرعي. والخوف على النفس ليس عذراً مسوغاً لترك الصلاة بالكلية، بل يجب عليه أداء الصلاة بالتيمم.
* **حرمة المكث في المسجد للجنب:** لا يجوز للجنب المكث في المسجد إلا لضرورة، وهذه الضرورة (الخوف على النفس) تبيح له المكث، ولكنها لا ترفع عنه وجوب التطهر بالقدر المستطاع. والتيمم هو القدر المستطاع في هذه الحالة.
**كيفية التيمم:**
1. النية: ينوي التيمم لرفع الحدث الأصغر أو الأكبر (الذي يمنعه من الصلاة).
2. ضربة واحدة بباطن الكفين على التراب الطاهر.
3. مسح الوجه كاملاً بباطن الكفين.
4. مسح الكفين ببعضهما البعض (الكف الأيمن بالكف الأيسر والعكس).
**ملاحظات هامة:**
* **التراب الطاهر:** يشترط أن يكون التراب طاهراً، وغير مستعمل من قبل.
* **الضرورة تقدر بقدرها:** إذا زال الخوف أو وجد الماء، يجب على خالد أن يغتسل فوراً، ويبطل تيممه.
* **إذا لم يجد تراباً:** إذا لم يجد تراباً طاهراً، فإنه يجوز له التيمم بأي شيء من جنس الأرض الطاهرة، مثل الرمل أو الحجر أو الجدار.
**الخلاصة:** يجب على خالد أن يتيمم ليتمكن من أداء الصلاة في وقتها، ولا يجوز له تأخيرها بسبب الجنابة والخوف على النفس.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال أحتاج خالد أن يبيت في المسجد وهو جنب خوفا من السباع ونحوها ولم يجد ما يغتسل فهل يجب عليه التيمم اترك تعليق فورآ.