حكم الصور الفقهية التالية :مئة ريال سعودي بخمسمية ريال يمني بعد اسبوعين؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
ربا النسيئة
هذه المعاملة تسمى "بيع العملات الآجل" أو "الصرف الآجل". وفيها يتم الاتفاق على بيع عملة بعملة أخرى مع تأجيل التسليم لكلا العملتين إلى وقت لاحق.
**حكم هذه المعاملة في الفقه الإسلامي هو: عدم الجواز.**
**السبب:**
* **الربا:** يشترط في بيع العملات (الصرف) التقابض الفوري في مجلس العقد. وتأخير التقابض يؤدي إلى الوقوع في ربا النسيئة (التأخير).
* **الغرر:** قد يكون هناك غرر (جهالة) في هذه المعاملة، حيث أن قيمة العملة قد تتغير بشكل كبير خلال الأسبوعين، مما يؤدي إلى عدم معرفة القيمة الحقيقية للمعاملة عند التعاقد.
**ملحوظة:**
* يجوز بيع العملات بشرط التقابض الفوري في مجلس العقد. أي أن يتم تسليم المئة ريال سعودي واستلام الخمسمائة ريال يمني في نفس المجلس وقبل التفرق.
* إذا كان هناك حاجة للصرف الآجل، يمكن البحث عن بدائل شرعية مثل المرابحة للآمر بالشراء أو عقود الصرف المستقبلية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية (وهي معقدة وتحتاج إلى دراسة متخصصة).
**باختصار: بيع مئة ريال سعودي بخمسمية ريال يمني بعد أسبوعين غير جائز شرعاً لوجود ربا النسيئة والغرر.**
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال حكم الصور الفقهية التالية :مئة ريال سعودي بخمسمية ريال يمني بعد اسبوعين اترك تعليق فورآ.