الإجابة الصحيحة هي المختلفة.
استخدم طومسون حقيقة أن الشحنات المختلفة تتجاذب في أنبوب الأشعة المهبطية لتحديد أن الأشعة المهبطية هي عبارة عن جسيمات سالبة الشحنة تنطلق من المهبط في الأنبوب.
في أنبوب الأشعة المهبطية، يتم إنشاء مجال كهربائي بين المهبط والأنود. هذا المجال الكهربائي يدفع الأشعة المهبطية نحو الأنود. إذا كانت الأشعة المهبطية تحتوي على شحنة موجبة، فإنها ستتنافر مع الأنود، مما سيؤدي إلى انحرافها عن مسارها. ومع ذلك، إذا كانت الأشعة المهبطية تحتوي على شحنة سالبة، فإنها ستتجاذب مع الأنود، مما سيؤدي إلى انحرافها نحو الأنود.
لاحظ طومسون أن الأشعة المهبطية كانت دائمًا تنحرف نحو الأنود، بغض النظر عن اتجاه المجال الكهربائي. هذا يعني أن الأشعة المهبطية يجب أن تحتوي على شحنة سالبة.
بالإضافة إلى ذلك، وجد طومسون أن الأشعة المهبطية يمكن أن تنتقل من أنبوب إلى أنبوب آخر، مما يعني أنها يجب أن تكون جسيمات منفصلة.
بناءً على هذه النتائج، اقترح طومسون أن الأشعة المهبطية هي عبارة عن جسيمات سالبة الشحنة تسمى الإلكترونات.
فيما يلي شرح مفصل لكيفية استخدام طومسون حقيقة أن الشحنات المختلفة تتجاذب في أنبوب الأشعة المهبطية:
- قام طومسون بإنشاء أنبوب أشعة مهبطية يحتوي على مجال كهربائي بين المهبط والأنود.
- قام بتطبيق مجال كهربائي على الأنبوب.
- لاحظ أن الأشعة المهبطية كانت دائمًا تنحرف نحو الأنود، بغض النظر عن اتجاه المجال الكهربائي.
- استنتج أن الأشعة المهبطية يجب أن تحتوي على شحنة سالبة.
هذا الاكتشاف كان خطوة مهمة في تطوير فهمنا لبنية الذرة.