يمثل الماء عند إذابة مركبات الكلور في ماء التربة مذيبًا. والمذيب هو مادة قادرة على إذابة مادة أخرى. ويتميز الماء بقدرته على إذابة مجموعة واسعة من المواد، بما في ذلك مركبات الكلور.
تتكون جزيئات الماء من أكسجين وهيدروجين، وكلاهما يحمل شحنة كهربائية. تؤدي هذه الشحنات الكهربائية إلى تكوين رابطة تساهمية بين جزيئات الماء، مما يجعلها قطبيًا.
تتميز مركبات الكلور أيضًا بأنها قطبية. عندما تتفاعل جزيئات الماء مع جزيئات الكلور، فإن الشحنات الكهربائية في الجزيئات تجذب بعضها البعض. يؤدي هذا إلى تكوين روابط تساهمية بين جزيئات الماء وجزيئات الكلور، مما يؤدي إلى إذابة الكلور في الماء.
تؤثر درجة حرارة الماء على قدرة الماء على إذابة الكلور. فكلما زادت درجة حرارة الماء، زادت قدرته على إذابة الكلور.
تؤثر أيضًا تركيز مركبات الكلور في الماء على قدرة الماء على إذابة الكلور. فكلما زاد تركيز مركبات الكلور، زادت قدرة الماء على إذابة الكلور.
تلعب عملية إذابة مركبات الكلور في الماء دورًا مهمًا في البيئة. ففي التربة، تساهم هذه العملية في إزالة الكلور من التربة، مما يحمي النباتات والحيوانات من التعرض للتسمم بالكلور.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم عملية إذابة مركبات الكلور في الماء في تكوين غاز الكلور. يمكن أن يكون غاز الكلور خطيرًا إذا تم استنشاقه، لذلك من المهم توخي الحذر عند التعامل مع مركبات الكلور.
فيما يلي بعض الأمثلة على مركبات الكلور التي يمكن أن تذوب في الماء:
- هيبوكلوريت الصوديوم (NaClO)
- هيبوكلوريت الكالسيوم (Ca(ClO)2)
- كلوريد الصوديوم (NaCl)
- كلوريد الكالسيوم (CaCl2)
تستخدم هذه المركبات في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك:
- تطهير المياه
- تصنيع المواد الكيميائية
- الزراعة
- التنظيف الصناعي