استنتج علاقة فما أنت بأول غرض اصابه سهم الزمان بما قبلها في قصيدة المنفلوطي (الجوزاء)؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
العلاقة بين الجوزاء وما قبلها في قصيدة المنفلوطي تكمن في تأثير الزمن على الفرد والمجتمع.
العلاقة بين عبارة "فما أنت بأول غرض أصابه سهم الزمان" وما قبلها في قصيدة الجوزاء للمنفلوطي هي علاقة **تعليل ونتيجة**.
**التوضيح:**
* **ما قبل العبارة (السياق):** تصف القصيدة الجوزاء وما أصابها من تغيرات وتقلبات عبر الزمن. تذكر كيف كانت شامخة وجميلة، ثم كيف أثرت عليها نوائب الدهر.
* **"فما أنت بأول غرض أصابه سهم الزمان":** هذه العبارة تأتي **كنتيجة** لما سبق. فهي تعني أن الجوزاء ليست الضحية الأولى أو الوحيدة التي طالها تأثير الزمن وتقلباته.
* **العلاقة التعليلية:** العبارة **تعطي تعليلاً** أو تفسيراً لما يحدث للجوزاء. فهي جزء من طبيعة الحياة أن يغير الزمن كل شيء ويؤثر فيه. وكأن الشاعر يقول: "لا تحزني يا جوزاء مما أصابك، فهذه سنة الحياة، ولستِ أول من يعاني من تقلبات الدهر."
**مثال مبسط:**
لنفترض أن السياق هو "سقطت زهرة من الغصن وذبلت أوراقها". ثم تأتي عبارة "فما أنت بأول زهرة تسقط". هنا تكون العلاقة هي نفسها: الزهرة سقطت وذبلت (السياق)، والعبارة التالية تعطي تعليلاً أو تفسيراً: هذا أمر طبيعي، فليست الزهرة الأولى التي تسقط.
إذن، عبارة "فما أنت بأول غرض أصابه سهم الزمان" تعمل على تخفيف وقع المصاب على الجوزاء، وذلك بوضعها في سياق أوسع وهو أن التغيير والزوال قانون عام يشمل كل شيء.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال استنتج علاقة فما أنت بأول غرض اصابه سهم الزمان بما قبلها في قصيدة المنفلوطي (الجوزاء) اترك تعليق فورآ.
