حدد الدلالة المناسبة من الأيات التالية قال الله تعالى: " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون" وقال تعالى: " ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون ~؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
المشركون كانوا يقرون بأن الله خالقهم ورازقهم .
تدل الآيتان الكريمتان على عدة دلالات مهمة، أبرزها ما يلي:
1. **اعتراف المشركين بوجود الله وقدرته:** تقر الآيات بأن المشركين الذين كانوا يعبدون الأصنام في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعترفون بأن الله هو خالق السماوات والأرض، ومسخر الشمس والقمر، ومنزل المطر ومحيي الأرض. هذا الاعتراف يمثل نقطة ضعف في حجتهم، حيث أنهم يعبدون آلهة أخرى مع اعترافهم بأن الله هو الخالق المدبر.
2. **تناقض المشركين في عبادتهم:** الآيات تفضح التناقض الصارخ في سلوك المشركين، فهم يعترفون بتوحيد الربوبية (أن الله هو الخالق والمدبر) ثم يشركون به في العبادة. هذا التناقض يدل على تضليلهم وابتعادهم عن الحق.
3. **التعجب من انصرافهم عن الحق:** تستنكر الآيات وتتعجب من انصراف المشركين عن عبادة الله وحده رغم اعترافهم بأنه الخالق الرازق المدبر. وتوضح أنهم لا يستخدمون عقولهم بشكل صحيح للتفكر والتدبر في الأدلة والبراهين على وحدانية الله.
4. **الحمد لله على نعمة الهداية:** في الآية الثانية، يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يحمد الله على نعمة الهداية والعقل، لأن أكثر المشركين لا يعقلون الحق ولا يشكرون الله على نعمه.
5. **إثبات توحيد الربوبية يستلزم توحيد الألوهية:** الآيات تستخدم اعتراف المشركين بتوحيد الربوبية (أن الله هو الخالق والمدبر) كدليل لإلزامهم بتوحيد الألوهية (أن يعبدوا الله وحده ولا يشركوا به).
باختصار، تدل الآيتان على أن المشركين كانوا يعترفون بوجود الله وقدرته، ولكنهم كانوا يشركون به في العبادة عن جهل وضلال، مما يستدعي الاستغراب والتعجب من انصرافهم عن الحق.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال حدد الدلالة المناسبة من الأيات التالية قال الله تعالى: " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون" وقال تعالى: " ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون ~ اترك تعليق فورآ.
