فلنعد إلى ديننا نستلهمه الرشاد والهداية في كل تصرفاتنا وعلاقاتنا، ولنكن كالجسد الواحد في التواد والتراحم والتعاطف والتعاون، لنسعد في الدنيا ونفوز برضوان الله في الآخرة، وبالله التوفيق والسداد.ما مدى أجادة الكاتب في الاستشهاد بالحديث النبوي :؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
أضاف للمعنى قوة وتأكيدا
العبارة المذكورة لا تتضمن استشهادًا مباشرًا بحديث نبوي، بل هي دعوة عامة للعودة إلى الدين واستلهام الرشاد والهداية منه في كل جوانب الحياة. الجزء الأقرب إلى الاستشهاد هو: "ولنكن كالجسد الواحد في التواد والتراحم والتعاطف والتعاون"، وهذا يشير إلى الحديث النبوي الشريف: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى."
**تقييم الاستشهاد الضمني:**
* **الإيجابيات:**
* **المعنى العام:** العبارة تلتقط جوهر الحديث النبوي في التأكيد على أهمية الوحدة والتعاون والتراحم بين المؤمنين.
* **التأثير:** استخدام هذه العبارة يضفي قوة إيمانية على النص ويحث القارئ على التفكير في أهمية هذه القيم.
* **السلبيات:**
* **عدم الدقة:** لم يتم ذكر الحديث بلفظه الصريح، مما قد يقلل من قوة الاستدلال.
* **الغموض:** قد لا يدرك بعض القراء أن العبارة مستوحاة من الحديث النبوي.
**الخلاصة:**
يمكن القول أن الكاتب استخدم **إشارة موفقة** إلى الحديث النبوي، ولكنه لم يقم **باقتباس مباشر**. لو قام الكاتب بذكر الحديث بشكل صريح أو الإشارة إليه بشكل أوضح، لكان الاستشهاد أكثر قوة وتأثيرًا.
**اقتراح لتحسين الاستشهاد:**
لكي يكون الاستشهاد أكثر دقة وفاعلية، يمكن للكاتب أن يقول مثلاً:
* "ولنكن كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم كالجسد الواحد في التواد والتراحم..."
* "ولنتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: 'مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد...'، ولنعمل به."
بهذه الطريقة، يصبح الاستشهاد واضحًا ومباشرًا، ويزيد من قوة النص وتأثيره.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال فلنعد إلى ديننا نستلهمه الرشاد والهداية في كل تصرفاتنا وعلاقاتنا، ولنكن كالجسد الواحد في التواد والتراحم والتعاطف والتعاون، لنسعد في الدنيا ونفوز برضوان الله في الآخرة، وبالله التوفيق والسداد.ما مدى أجادة الكاتب في الاستشهاد بالحديث النبوي : اترك تعليق فورآ.
