تقاس قوة عضلات البطن باختبارات مختلفة، منها:
-
اختبار ثنى الجذع من الرقود (Sit-up test): وهو الاختبار الأكثر شيوعًا لقياس قوة عضلات البطن. يتطلب هذا الاختبار من الشخص أن يستلقي على ظهره مع ثني الركبتين ووضع القدمين على الأرض. ثم يرفع الشخص الجزء العلوي من جسمه عن الأرض حتى تصل الذقن إلى الركبة. يتم تسجيل أكبر عدد ممكن من الرفعات الصحيحة.
-
اختبار ثنى الجذع من الوضع الثابت (Static sit-up test): يشبه هذا الاختبار اختبار ثنى الجذع من الرقود، ولكنه يتطلب من الشخص أن يبقى في وضعية الرفع لمدة زمنية محددة.
-
اختبار مد الجذع (Abdominal crunch test): يتطلب هذا الاختبار من الشخص أن يستلقي على ظهره مع وضع اليدين خلف الرأس. ثم يرفع الشخص الجزء العلوي من جسمه عن الأرض حتى تصل الكتفين إلى الأرض. يتم تسجيل أكبر عدد ممكن من الرفعات الصحيحة.
-
اختبار رفع الأرجل (Leg raise test): يتطلب هذا الاختبار من الشخص أن يستلقي على ظهره مع ثني الركبتين ووضع القدمين على الأرض. ثم يرفع الشخص الساقين لأعلى حتى تصل الأرجل إلى زاوية 90 درجة. يتم تسجيل أكبر عدد ممكن من الرفعات الصحيحة.
تعتمد اختيار نوع الاختبار المناسب على عدة عوامل، منها:
-
العمر والمستوى البدني للفرد: يتطلب اختبار ثنى الجذع من الرقود قوة عضلية أكبر من اختبار مد الجذع. لذلك، قد يكون هذا الاختبار غير مناسب للأفراد الذين لديهم مستوى بدني منخفض.
-
الغرض من الاختبار: إذا كان الغرض من الاختبار هو قياس قوة عضلات البطن بشكل عام، فإن اختبار ثنى الجذع من الرقود أو مد الجذع يعتبر مناسبًا. أما إذا كان الغرض من الاختبار هو قياس قوة عضلات البطن السفلية، فإن اختبار رفع الأرجل يعتبر مناسبًا.
-
الأدوات المتاحة: يتطلب اختبار ثنى الجذع من الرقود منصة أو سطحًا صلبًا. أما اختبار مد الجذع ورفع الأرجل، فلا يتطلبان أي أدوات خاصة.
بشكل عام، تعتبر اختبارات قوة عضلات البطن من الاختبارات البسيطة التي يمكن إجراؤها في أي مكان. ومع ذلك، من المهم أن يتم إجراء هذه الاختبارات بشكل صحيح لضمان الحصول على نتائج دقيقة.