فرع الذكاء الاصطناعي الذي يهتم بفهم أو توليد اللغة البشرية سواء كانت على شكل نص أو كلام يسمى معالجة اللغة الطبيعية (NLP). تهدف معالجة اللغة الطبيعية إلى تطوير أنظمة كمبيوتر قادرة على فهم ومعالجة اللغة البشرية بطريقة مشابهة للطريقة التي يستخدمها البشر.
تتضمن معالجة اللغة الطبيعية مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك:
- التعرف على الكلام: تحويل الكلام البشري إلى نص قابل للقراءة بواسطة الكمبيوتر.
- تحليل المشاعر: تحديد المشاعر التي يعبر عنها النص البشري.
- الترجمة الآلية: ترجمة النص من لغة إلى أخرى.
- الرد على الأسئلة: الإجابة على الأسئلة المطروحة باللغات الطبيعية.
- الكتابة الآلية: إنشاء نص أصلي باللغات الطبيعية.
تواجه معالجة اللغة الطبيعية العديد من التحديات، بما في ذلك:
- التعقيد والتنوع للغة البشرية: اللغة البشرية معقدة ومتنوعة للغاية، مما يجعل من الصعب تطوير أنظمة كمبيوتر قادرة على فهمها بالكامل.
- عدم وجود بيانات تدريب كبيرة: تتطلب معالجة اللغة الطبيعية تدريب أنظمة الكمبيوتر على كميات كبيرة من البيانات النصية أو الكلامية، والتي قد تكون مكلفة أو صعبة الحصول عليها.
على الرغم من التحديات، فإن معالجة اللغة الطبيعية هي مجال بحثي سريع النمو، حيث تؤدي التطورات في الذكاء الاصطناعي إلى تطوير أنظمة معالجة اللغة الطبيعية أكثر دقة وقدرة.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام معالجة اللغة الطبيعية في العالم الحقيقي:
- في مجال الخدمات المصرفية، يمكن استخدام معالجة اللغة الطبيعية لتحليل استعلامات العملاء عبر الهاتف أو الإنترنت.
- في مجال الرعاية الصحية، يمكن استخدام معالجة اللغة الطبيعية لتحليل السجلات الطبية والتقارير البحثية.
- في مجال التسويق، يمكن استخدام معالجة اللغة الطبيعية لتحليل مراجعات المنتجات وتعليقات العملاء.
تتمتع معالجة اللغة الطبيعية بإمكانية تغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع أجهزة الكمبيوتر، مما يجعلها أكثر سهولة وطبيعية في الاستخدام.