لا أعطي المال والكتب والأشياء للناس دون تفكير
هناك عدة أسباب لعدم إعطائي المال والكتب والأشياء للناس دون تفكير. أولاً، من المهم أن أفهم احتياجات الشخص الذي أريد مساعدته. هل هم بحاجة إلى المال لطعامهم أو مأواهم أو احتياجات أخرى؟ هل هم بحاجة إلى كتاب للتعليم أو الترفيه أو الإلهام؟ هل هم بحاجة إلى شيء آخر؟
ثانيًا، من المهم أن أتأكد من أن الهدية لن تضر الشخص الذي أعطيها له. على سبيل المثال، قد لا يكون من الحكمة إعطاء شخص مدمن على المخدرات المال، أو إعطاء شخص لديه مشاكل في إدارة الأموال كتابًا عن الاستثمار.
ثالثًا، من المهم أن أتأكد من أن الهدية ستكون مفيدة للشخص الذي أعطيها له. على سبيل المثال، قد لا يكون من الجيد إعطاء شخص لا يحب القراءة كتابًا، أو إعطاء شخص لا يحتاج إلى المال المال.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية تطبيق هذه المبادئ:
- إذا رأيت شخصًا فقيرًا يتسول في الشارع، فقد أعطيه بعض المال. لكنني سأتأكد أولاً من أنه ليس مدمنًا على المخدرات أو لديه مشاكل أخرى قد تجعله يستخدم المال بطريقة ضارة.
- إذا رأيت طالبًا في المدرسة يعاني في مادة ما، فقد أعطيه كتابًا عن هذه المادة. لكنني سأتأكد أولاً من أن الطالب مهتم بالتعلم وأن الكتاب سيكون مناسبًا لمستوى فهمه.
- إذا رأيت شخصًا مصابًا بمرض خطير، فقد أعطيه هدية تجعله يشعر بالرضا، مثل كتاب أو قطعة فنية. لكنني سأتأكد أولاً من أن الهدية ستكون مناسبة لحالة الشخص الصحية.
في النهاية، قرار إعطاء المال أو الكتب أو الأشياء للناس قرار شخصي. لكنني أعتقد أنه من المهم أن نفكر في الأسباب والآثار المحتملة لهذه الهدايا قبل أن نقدمها.