ماوجه الشبه بين كلمة التوحيد والشجره الطيبه؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
هو أن كلمة التوحيد تُشبَّه بالشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء. فكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) ثابتة في قلب المؤمن ولها أثر طيب، مثل الشجرة الطيبة التي تعطي ثمارها باستمرار وتعود بالنفع على الناس. كلاهما يرمز إلى الثبات والنفع والبركة.
وجه الشبه بين كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) والشجرة الطيبة مذكور في القرآن الكريم في سورة إبراهيم، الآية 24:
"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ"
يمكن تلخيص أوجه الشبه في الآتي:
* **الأصل الثابت:** كما أن الشجرة الطيبة لها جذور ثابتة راسخة في الأرض، فإن كلمة التوحيد لها أصل ثابت في قلب المؤمن، وهو الإيمان الراسخ بالله تعالى. هذا الأصل الثابت يجعل الإيمان قوياً لا يتزعزع.
* **الفرع في السماء:** كما أن فروع الشجرة الطيبة تمتد إلى السماء وتتجه نحوها، فإن أثر كلمة التوحيد يرتفع إلى السماء في صورة عمل صالح ودعاء مستجاب. كما أن أثرها يظهر على سلوك المؤمن وأخلاقه.
* **الثمر الطيب:** كما أن الشجرة الطيبة تثمر ثمراً طيباً نافعاً، فإن كلمة التوحيد تثمر أعمالاً صالحة وأخلاقاً حسنة وسلوكاً قويماً في حياة المؤمن.
* **الدوام والنفع:** الشجرة الطيبة دائمة العطاء، وكذلك كلمة التوحيد فهي تذكر المؤمن بالله دائماً وتنفعه في الدنيا والآخرة.
* **الطيبة والنقاء:** الشجرة الطيبة نقية من الآفات، وكذلك كلمة التوحيد خالصة من الشرك والرياء.
باختصار، كلمة التوحيد كالشجرة الطيبة في ثبات الأصل، وعلو الفرع، وطيب الثمر، ودوام النفع، والطيبة والنقاء.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ماوجه الشبه بين كلمة التوحيد والشجره الطيبه اترك تعليق فورآ.
