تسمى القوة التي تدفع الصاروخ إلى أعلى القوة النفاثة. وهي القوة التي تنتج عن دفع مادة ما إلى الخارج، مما يؤدي إلى دفع الجسم نفسه في الاتجاه المعاكس.
في حالة الصاروخ، يتم إنتاج القوة النفاثة عن طريق احتراق الوقود في غرفة الاحتراق. يؤدي هذا إلى إطلاق غازات ساخنة بسرعة كبيرة إلى الخارج من خلال فوهة الصاروخ. تدفع هذه الغازات الصاروخ إلى الأعلى، مما يسمح له بالطيران.
يمكن حساب القوة النفاثة باستخدام قانون نيوتن الثالث للحركة، والذي ينص على أن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه. في حالة الصاروخ، فإن الفعل هو دفع الغازات إلى الخارج، والرد الفعل هو دفع الصاروخ إلى الأعلى.
تعتمد القوة النفاثة على العديد من العوامل، بما في ذلك:
- سرعة الغازات الخارجة
- كتلة الغازات الخارجة
- مساحة فوهة الصاروخ
كلما زادت سرعة الغازات الخارجة، زادت القوة النفاثة. وكلما زادت كتلة الغازات الخارجة، زادت أيضًا القوة النفاثة. وكلما زادت مساحة فوهة الصاروخ، قلّت سرعة الغازات الخارجة، وبالتالي تقل القوة النفاثة.
تستخدم القوة النفاثة في العديد من التطبيقات الأخرى، مثل الطائرات والسفن والقوارب.