قال صلى الله علیھ وسلم: "من ردتھ الطیرة من حاجة فقد أشرك"، وجھ الدلالة من الحدیث: أ) أن الطیرة المنھي عنھا ھي ما یحمل الانسان على الاستمرار فیما أراده أو یمنعھ من الاستمرار فیھ ب) النھي عن قول "خیر یا طیر" ج) الحث على التفاؤل د) النھي عن التطیر بشھر صفر؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
أ) أن الطیرة المنھي عنھا ھي ما یحمل الانسان على الاستمرار فیما أراده أو یمنعھ من الاستمرار فیھ
الجواب الصحيح هو: **أ) أن الطیرة المنھي عنھا ھي ما یحمل الانسان على الاستمرار فیما أراده أو یمنعھ من الاستمرار فیھ**
**شرح الدلالة:**
الحديث يحذر من التشاؤم والتطير، ويعتبر ذلك نوعًا من الشرك. والعلة في كون التطير شركًا هو أن المتطير يعتقد أن شيئًا ما (كطير أو حيوان أو حدث) له تأثير بذاته في جلب الخير أو دفع الشر، وهذا الاعتقاد ينافي التوحيد، لأن التأثير الحقيقي والمطلق هو لله وحده.
* **الخيار (أ)** هو الأقرب للمعنى المراد، فالطيرة المنهي عنها هي التي تدفع الإنسان لاتخاذ قرار بناءً على التشاؤم أو التفاؤل بشيء ما غير متعلق بالله.
* **الخيار (ب)** "النهي عن قول خير يا طير" قد يكون جزءًا من التجنب، ولكنه ليس الدلالة الرئيسية للحديث.
* **الخيار (ج)** "الحث على التفاؤل" صحيح في الإسلام، ولكنه ليس لب موضوع الحديث، بل الحديث يركز على النهي عن التشاؤم المرتبط بغير الله.
* **الخيار (د)** "النهي عن التطير بشهر صفر" هو مثال على التطير، ولكنه ليس الدلالة العامة للحديث.
**ملخص:** الحديث ينهى عن الاعتماد على غير الله في جلب الخير أو دفع الشر، ويعتبر ذلك شركًا، والطيرة المنهي عنها هي التي تؤثر في قرار الإنسان بناءً على التشاؤم أو التفاؤل بغير الله.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال صلى الله علیھ وسلم: "من ردتھ الطیرة من حاجة فقد أشرك"، وجھ الدلالة من الحدیث: أ) أن الطیرة المنھي عنھا ھي ما یحمل الانسان على الاستمرار فیما أراده أو یمنعھ من الاستمرار فیھ ب) النھي عن قول "خیر یا طیر" ج) الحث على التفاؤل د) النھي عن التطیر بشھر صفر اترك تعليق فورآ.
