تقل شدة إضاءة الأهداب المضيئة كلما اقتربنا من الهدب المركزي بسبب تداخل الموجات الضوئية. عندما يمر الضوء من شقين متقاربين، تتداخل الموجات الضوئية الناتجة من الشقين مع بعضها البعض. إذا كانت الموجات في نفس الطور، فسوف تتراكب وتنتج ضوءًا أكثر إشراقًا. إذا كانت الموجات في طور معاكس، فسوف تلغى بعضها البعض وتنتج ضوءًا أقل إشراقًا.
الهدب المركزي هو الهدب الذي يقع مباشرة خلف الشقين. في هذا الهدب، تصل الموجات من الشقين إلى الشاشة في نفس الوقت وفي نفس الطور. لذلك، يحدث تداخل بناء وتنتج ضوءًا شديد الإشراق.
كلما اقتربنا من الهدب المركزي، كلما زادت المسافة بين الموجات من الشقين عندما تصل إلى الشاشة. هذا يعني أن الموجات ستكون في طور مختلف أكثر. لذلك، يحدث تداخل هدام بشكل أكثر شيوعًا، مما ينتج عنه ضوء أقل إشراقًا.
الرسم التوضيحي أدناه يوضح هذا التأثير:
كما ترى، يكون الهدب المركزي شديد الإشراق، بينما تكون الأهداب المجاورة أقل إشراقًا. تصبح الأهداب أكثر قتامة كلما اقتربنا من الحواف.
هناك عدة عوامل تؤثر على شدة الأهداب المضيئة، بما في ذلك:
- الطول الموجي للضوء. كلما كان الطول الموجي للضوء أقصر، زادت احتمالية حدوث تداخل بناء. لذلك، تكون الأهداب المضيئة أكثر إشراقًا للضوء ذو الطول الموجي القصير، مثل الضوء الأزرق.
- عرض الشقوق. كلما كان عرض الشقوق أصغر، زادت احتمالية حدوث تداخل بناء. لذلك، تكون الأهداب المضيئة أكثر إشراقًا للشقوق الأصغر.
- المسافة بين الشقوق. كلما كانت المسافة بين الشقوق أصغر، زادت احتمالية حدوث تداخل بناء. لذلك، تكون الأهداب المضيئة أكثر إشراقًا للشقوق الأقرب.