تصف نظرية الحركة الجزيئية سلوك المادة بالاعتماد على حركة جسيماتها. تُفترض هذه النظرية أن جميع المواد تتكون من جسيمات صغيرة جداً، مثل الذرات والجزيئات. هذه الجسيمات تتحرك باستمرار في جميع الاتجاهات، وتتصادم مع بعضها البعض ومع جدران الوعاء الذي تحتويه.
تعتمد سلوك المادة على حركة هذه الجسيمات، فكلما كانت الحركة أسرع، زادت طاقة المادة. تؤدي طاقة الحركة إلى العديد من الظواهر الفيزيائية، مثل:
- الضغط: يضغط الغازات على جدران الوعاء الذي تحتويه بسبب حركة الجزيئات.
- الحرارة: تنتقل الحرارة من جسم إلى آخر بسبب حركة الجزيئات.
- الانتشار: تنتشر المواد في الفضاء بسبب حركة الجزيئات.
أما كتلة الجسيمات ونوع الجسيمات وثقل الجسيمات، فكلها عوامل تؤثر على حركة الجسيمات، ولكنها لا تصف سلوك المادة بشكل عام.
كتلة الجسيمات: تؤثر كتلة الجسيمات على سرعة حركتها، فكلما زادت كتلة الجسيمات، قلّت سرعتها.
نوع الجسيمات: يؤثر نوع الجسيمات على طبيعة حركة الجسيمات، فمثلاً، تتحرك الذرات في المواد الصلبة بشكل دوري، بينما تتحرك الذرات في المواد السائلة والغازية بشكل عشوائي.
ثقل الجسيمات: يؤثر ثقل الجسيمات على اتجاه حركة الجسيمات، فكلما زاد ثقل الجسيمات، زادت ميلها إلى الحركة نحو الأرض.
ولكن، يمكن القول أن حركة الجسيمات هي العامل الأكثر أهمية في نظرية الحركة الجزيئية، فهي التي تحدد سلوك المادة بشكل عام.