يرجع سعي السلطان العثماني لتغيير الوضع السياسي في ليبيا في النصف الاول من القرن ال19 الي......؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
د- تشككه في نوايا وأطماع الأسرة القرمنلية.
الإجابة الصحيحة هي (د) تشككه في نوايا وأطماع الأسرة القرمنلية. هذا يعني أن السلطان العثماني لم يكن يثق في حاكم ليبيا آنذاك، أحمد باشا القرمنلي، وعائلته، وكان يرى أنهم قد يسعون لتحقيق مصالح خاصة بهم على حساب الدولة العثمانية.
لتوضيح ذلك، إليك التفاصيل:
- الوضع في ليبيا قبل التدخل العثماني: كانت ليبيا في بداية القرن التاسع عشر تحت حكم الأسرة القرمنلية، وهي أسرة ذات حكم شبه مستقل عن الدولة العثمانية. صحيح أنهم كانوا يدينون بالولاء الظاهري للسلطان العثماني، إلا أنهم كانوا يتمتعون بحكم ذاتي كبير، ويتحكمون في شؤون البلاد الداخلية والخارجية.
- تزايد الاستقلالية القرمنلية: مع مرور الوقت، ازدادت قوة الأسرة القرمنلية واستقلالها، وبدأوا في إقامة علاقات تجارية ودبلوماسية مع الدول الأوروبية (مثل إنجلترا وفرنسا) بشكل مباشر، مما أثار قلق السلطان العثماني.
- مخاوف السلطان العثماني: خشي السلطان العثماني من أن الأسرة القرمنلية قد تسعى للاستقلال التام عن الدولة العثمانية، أو أن تتحالف مع القوى الأوروبية ضد مصالح الدولة العثمانية. كما كان يشك في أنهم يجمعون الثروة لأنفسهم ولا يرسلون الضرائب الكافية إلى الدولة العثمانية.
- التدخل العثماني: نتيجة لهذه الشكوك والمخاوف، قرر السلطان العثماني التدخل في ليبيا بهدف تغيير الوضع السياسي، وإعادة ليبيا تحت السيطرة المباشرة للدولة العثمانية، وتقويض نفوذ الأسرة القرمنلية. تم ذلك عن طريق إرسال حملات عسكرية إلى ليبيا في عام 1835.
- الأطماع: لم يكن السلطان يثق بأن القرمنليين يعملون لمصلحة الدولة العثمانية، بل كان يرى أن لديهم أطماعًا شخصية قد تهدد سلطة الدولة العثمانية في المنطقة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال يرجع سعي السلطان العثماني لتغيير الوضع السياسي في ليبيا في النصف الاول من القرن ال19 الي...... اترك تعليق فورآ.