العلاقات الدولية ليس لها نظام ثابت و يمكن ان يتحول العدو الي صديق) ينطبق مضمون تلك القمولة علي علاقة ايطاليا في مطلع القرن ال20 بدولة.......... أ فرنسا ب النمسا ج المانيا د تركيا؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
ج المانيا
الإجابة الصحيحة هي ألمانيا.
لفهم سبب ذلك، يجب أن نتذكر أن العلاقات الدولية تتغير باستمرار، ولا توجد صداقات أو عداوات دائمة. في بداية القرن العشرين، كانت إيطاليا والنمسا في حالة تنافس على النفوذ في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وكانت فرنسا حليفاً قوياً لإيطاليا في ذلك الوقت. أما تركيا، فكانت بعيدة نسبياً عن الصراعات الرئيسية التي كانت تدور في أوروبا الغربية.
إليك شرح مفصل لعلاقة إيطاليا بألمانيا في مطلع القرن العشرين:
- العداوة التاريخية: في البداية، كانت إيطاليا والمانيا على طرفي نقيض في بعض الأحيان. إيطاليا كانت تسعى لتوسيع نفوذها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بينما كانت ألمانيا تركز على توسيع نفوذها في أوروبا الوسطى والشرقية.
- التحالف الثلاثي: في عام 1882، انضمت إيطاليا إلى ألمانيا والنمسا-المجر في تحالف عسكري وسياسي يُعرف باسم "التحالف الثلاثي". هذا التحالف كان يهدف إلى حماية مصالح الدول الثلاث ضد أي تهديد خارجي، وخاصة من فرنسا وروسيا.
- تغير المصالح: مع مرور الوقت، بدأت مصالح إيطاليا تتلاقى مع مصالح ألمانيا. كلتا الدولتين كانتا تسعيان إلى تحدي الهيمنة البريطانية والفرنسية في أوروبا.
- الحرب العالمية الأولى: في بداية الحرب العالمية الأولى (1914)، كانت إيطاليا محايدة. لكنها انضمت لاحقاً إلى جانب الحلفاء (فرنسا وبريطانيا وروسيا) ضد ألمانيا والنمسا-المجر، وذلك بسبب وعود من الحلفاء بمنح إيطاليا أراضٍ إضافية. هذا يوضح كيف يمكن للعدو أن يتحول إلى خصم ثم إلى حليف، ثم إلى عدو مرة أخرى بناءً على المصالح المتغيرة.
لذلك، فإن العلاقة بين إيطاليا وألمانيا في مطلع القرن العشرين هي مثال واضح على أن العلاقات الدولية ليست ثابتة، وأن العدو يمكن أن يتحول إلى صديق (أو العكس) بناءً على الظروف والمصالح المتغيرة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال العلاقات الدولية ليس لها نظام ثابت و يمكن ان يتحول العدو الي صديق) ينطبق مضمون تلك القمولة علي علاقة ايطاليا في مطلع القرن ال20 بدولة.......... أ فرنسا ب النمسا ج المانيا د تركيا اترك تعليق فورآ.
