الطاعة المطلقة تكون لله ولرسوله .. صواب خطأ؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
صواب
الإجابة "صواب". الطاعة المطلقة، أي الطاعة الكاملة والخالية من أي اعتراض أو تردد، يجب أن تكون لله وحده ولرسوله صلى الله عليه وسلم. هذا مبدأ أساسي في الإسلام، ويمكن فهمه من خلال النقاط التالية:
- الطاعة لله: الله هو الخالق والمدبر للكون، وهو وحده المستحق للعبادة والطاعة. أمره نافذ، وحكمه عادل، والطاعة له هي أساس الدين.
- الطاعة للرسول: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو المبلغ عن رسالة الله، وهو القدوة الحسنة للمسلمين. طاعته تعني اتباع سنته وهديته، وهي جزء لا يتجزأ من طاعة الله. قال الله تعالى في القرآن الكريم: "مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ". (النساء: 80)
- عدم وجود طاعة مطلقة لغير الله ورسوله: لا يجوز أن تكون هناك طاعة مطلقة لأي شخص أو جهة أخرى، سواء كانوا والدينا، معلمينا، أو حكامنا. طاعة هؤلاء تكون في حدود ما لا يتعارض مع أوامر الله ورسوله.
- أمثلة توضيحية:
- إذا أمر والدك بشيء يتعارض مع أوامر الدين، فلا يجب عليك طاعته في هذا الأمر.
- إذا طلب منك معلمك أن تفعل شيئاً حراماً، فلا يجب عليك طاعته.
- الطاعة المطلقة هي التي لا تقبل النقاش أو الاعتراض في الأمور المتعلقة بالدين.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال الطاعة المطلقة تكون لله ولرسوله .. صواب خطأ اترك تعليق فورآ.
