الجواب: صواب
التفسير الموسع:
جاء في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل فقام عند رأسه، ثم صلى على امرأة فقام عند وسطها".
وهذا الحديث هو دليل على أن السنة أن يقف الإمام في الصلاة على الميت عند رأس الرجل، ووسط المرأة.
وأما الحكمة من ذلك، فقد ذكر العلماء عدة أقوال، منها:
- أن وسط المرأة هو موضع العجز منها، فيكون الوقوف عنده أستر لها.
- أن رأس الرجل هو موضع العقل والحكمة، فيكون الوقوف عنده إشارة لإيمانه.
وعلى أي حال، فإن الوقوف عند رأس الرجل ووسط المرأة هو سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه يُفتى.