تشابه قرار الجمعيه العامه للأمم المتحده عام ١٩٤٧ بتحويل الأماكن المقدسه بفلسطين مع قرارات مؤتمر سان ريمو١٩٢٠ ولا مؤتمر المائده المستديره١٩٣٩ ولا اتفاقيه سايكس بيكو ولا اتفاقيه مدروس ١٩١٨؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
اتفاقية سايكس بيكو.
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 (د-II) الصادر عام 1947، والذي يقضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، يشترك في بعض الجوانب مع اتفاقية سايكس بيكو عام 1916. إليك التفصيل:
- اتفاقية سايكس بيكو (1916): هذه الاتفاقية السرية بين بريطانيا وفرنسا قسمت مناطق الشرق الأوسط العربي (بما في ذلك فلسطين) إلى مناطق نفوذ بينهما بعد الحرب العالمية الأولى. لم تذكر الاتفاقية مصير فلسطين بشكل قاطع، لكنها وضعتها ضمن منطقة نفوذ بريطاني.
- التشابه الرئيسي: كلا الاتفاقين اتسم بالتدخل الأجنبي لتحديد مصير فلسطين دون أخذ رأي السكان الأصليين بعين الاعتبار. سايكس بيكو قسمت المنطقة بين قوى استعمارية، وقرار الأمم المتحدة قسمها بين مجموعتين من السكان (العرب واليهود) بناءً على اعتبارات سياسية دولية. كلاهما تجاهل الحقوق الوطنية للفلسطينيين.
- لماذا لا تتشابه مع الخيارات الأخرى؟
- مؤتمر سان ريمو (1920): هذا المؤتمر منح بريطانيا ولاية انتداب على فلسطين، ولكنه لم يقترح تقسيمًا مباشرًا للبلاد.
- مؤتمر المائدة المستديرة (1939): ناقش هذا المؤتمر مستقبل فلسطين، لكنه لم يتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن التقسيم.
- اتفاقية مدروس (1918): كانت اتفاقية اقتصادية بين بريطانيا وفرنسا، ولا تتعلق بشكل مباشر بمصير فلسطين السياسي.
باختصار، التشابه الأقوى والأكثر دلالة يكمن في أن كلا من اتفاقية سايكس بيكو وقرار الأمم المتحدة 1947 يمثلان محاولات خارجية لتشكيل مستقبل فلسطين دون مشاركة حقيقية من الفلسطينيين أنفسهم.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال تشابه قرار الجمعيه العامه للأمم المتحده عام ١٩٤٧ بتحويل الأماكن المقدسه بفلسطين مع قرارات مؤتمر سان ريمو١٩٢٠ ولا مؤتمر المائده المستديره١٩٣٩ ولا اتفاقيه سايكس بيكو ولا اتفاقيه مدروس ١٩١٨ اترك تعليق فورآ.