قام اجتماع الجمعية العامة لمجلس ادارة نادي الضباط للجيش المصري ١٩٥١ باعتبار أن سلاح الحدود لا يعتبر سلاحاً قائماً بذاته لأن ضباطه مندوبون من اسلحة اخرى ، كان للقرار السابق اثره على...؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
نقل محمد نجيب لسلاح المشاة.
قرار اعتبار سلاح الحدود ليس سلاحاً قائماً بذاته عام 1951، أثر بشكل مباشر على مسيرة محمد نجيب العسكرية، وأدى إلى نقله إلى سلاح المشاة. إليك التفصيل:
- سلاح الحدود قبل 1951: كان سلاح الحدود يضم ضباطاً من مختلف الأسلحة (مدفعية، مهندسين، مشاة، إلخ) يتم ندبهم للعمل في الحدود لفترة معينة. لم يكن السلاح كياناً مستقلاً بضباطه الدائمين.
- قرار الجمعية العامة: اعتبرت الجمعية العامة لمجلس إدارة نادي الضباط أن هذا النظام (الندب) يعني أن سلاح الحدود ليس سلاحاً مستقلاً بذاته، بل مجرد تشكيل مؤقت يعتمد على أسلحة أخرى.
- محمد نجيب وضباط سلاح الحدود: كان محمد نجيب من أبرز الضباط في سلاح الحدود، وكان يرى أن السلاح يجب أن يكون مستقلاً وله هيكله الخاص.
- أثر القرار على نجيب: بسبب هذا القرار، وباعتبار أن سلاح الحدود ليس سلاحاً مستقلاً، تم نقل محمد نجيب إلى سلاح المشاة. هذا النقل كان بمثابة إبعاد له عن سلاح الحدود الذي كان يدافع عنه.
- أهمية النقل: هذا النقل لم يكن مجرد تغيير في المنصب، بل كان له تأثير كبير على الأحداث اللاحقة، حيث ساهم في شعور نجيب بالإحباط، ودفعه للتعاون مع الضباط الأحرار فيما بعد للإطاحة بالنظام الملكي.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قام اجتماع الجمعية العامة لمجلس ادارة نادي الضباط للجيش المصري ١٩٥١ باعتبار أن سلاح الحدود لا يعتبر سلاحاً قائماً بذاته لأن ضباطه مندوبون من اسلحة اخرى ، كان للقرار السابق اثره على... اترك تعليق فورآ.