حكم الأستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه الى الله : أ- جائز ب سنة ج شرك؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
شرك
الإجابة الصحيحة هي: شرك.
شرح مفصل:
الاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، هي نوع من أنواع الشرك الأكبر، وهو أعظم الذنوب. لنشرح ذلك بالتفصيل:
- معنى الاستعانة: الاستعانة تعني طلب العون والمساعدة.
- من هو المستعان به حقاً؟ الله تعالى هو وحده القادر على كل شيء، وهو المستحق الوحيد للعبادة والاستعانة. فهو الذي بيده الضر والنفع، وهو الذي يقدر على كل ما لا يقدر عليه غيره.
- ما هو الشرك؟ الشرك هو إشراك غير الله في عبادته أو في صفاته، أو في فعل ما لا يقدر عليه إلا الله.
- لماذا الاستعانة بغير الله في ما لا يقدر عليه إلا الله شرك؟ لأنك بذلك تعتقد أن هذا الغير يملك قدرة لا يملكها إلا الله، وتوجه إليه نوعاً من العبادة (وهي طلب العون) وهو ليس أهلاً لذلك. هذا يعني أنك جعلت له شريكاً لله في صفة القدرة، وهذا هو الشرك.
أمثلة توضيحية:- مثال خاطئ (شرك): أن يدعو المسلم على قبر شخص متوفى ليقضي له حاجة، مع الاعتقاد بأن هذا الشخص المتوفى قادر على قضاء حاجته. هذا شرك لأن قضاء الحاجة لا يقدر عليه إلا الله.
- مثال خاطئ (شرك): أن يتوكل شخص على حجر أو تميمة أو ما شابه ذلك لحمايته من الشر، مع الاعتقاد بأن هذا الحجر أو التميمة يملك القدرة على الحماية. هذا شرك لأن الحماية لا يقدر عليها إلا الله.
- مثال صحيح (جائز): أن يطلب المسلم من طبيب أن يعالجه، مع الاعتقاد بأن الشفاء هو من عند الله وحده، والطبيب سبب من أسباب الشفاء. هذا جائز لأن الطبيب لا يدعي القدرة على الشفاء بنفسه، بل هو يعمل بأسباب مشروعة.
خلاصة:عندما تحتاج إلى عون في أمر لا يقدر عليه إلا الله، يجب عليك أن تتجه بقلبك ولسانك إلى الله وحده، وتسأله العون والتوفيق. الاستعانة بغير الله في هذه الأمور هي شرك، وتخرجك من دين الإسلام.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال حكم الأستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه الى الله : أ- جائز ب سنة ج شرك اترك تعليق فورآ.
