التفسير الصحيح لقوله تعالى :فمن ثقلت موازينه ,فأولئك هم المفلحون .....الخيارات ١من كثرت حسناتهزفأولك هم الفائزون بالجنه ٢من قلت حسناتهزفقد حسر ٣من زادت مصائبه زات حسناته (0.5 نقطة)؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
من كثرت حسناته فأولئك هم الفائزون بالجنة.
الإجابة الصحيحة هي: من كثرت حسناته فأولئك هم الفائزون بالجنة.
شرح مفصل:
هذه الآية الكريمة، جزء من آيات يوم القيامة في سورة الأعراف، تتحدث عن الميزان الذي توزن به أعمال الناس يوم الحساب. لنشرح معنى الآية بتفصيل:
- "فمن ثقلت موازينه": الميزان هنا هو مثل مجازي، يمثل سجل أعمال الإنسان. "ثقلت موازينه" تعني أن حسناته كانت أكثر من سيئاته، أي أن عمله الصالح رجح في الميزان. تخيل ميزانًا، إذا وضعت فيه أشياء ثقيلة في كفة الحسنة وأشياء خفيفة في كفة السيئة، فسترجح كفة الحسنات.
- "فأولئك هم المفلحون": كلمة "المفلحون" تعني الناجحون، أي الذين حققوا النجاح والفوز العظيم. وهذا النجاح والفوز هو دخول الجنة ونيل رضا الله.
لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟- "من قلت حسناته فقد حسر": هذا وصف لمن خفت موازينه، أي كثرت سيئاته وقلت حسناته، وهو عكس ما تدل عليه الآية.
- "من زادت مصائبه زادت حسناته": صحيح أن الله يعوض الصابرين على مصائبهم، ولكن الآية تتحدث عن وزن الأعمال الصالحة (الحسنات) وليس عن المصائب. المصائب قد تكون كفارة للذنوب، ولكنها ليست ما يثقل الميزان.
باختصار: الآية تربط بشكل مباشر بين كثرة الحسنات والفوز بالجنة. كلما زادت أعمالك الصالحة، كلما كان وزنك في الميزان أثقل، وكلما اقتربت من الفلاح والنجاح في الآخرة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال التفسير الصحيح لقوله تعالى :فمن ثقلت موازينه ,فأولئك هم المفلحون .....الخيارات ١من كثرت حسناتهزفأولك هم الفائزون بالجنه ٢من قلت حسناتهزفقد حسر ٣من زادت مصائبه زات حسناته (0.5 نقطة) اترك تعليق فورآ.