اجباري المسجونين وابو المغتربين على المساواة امام احد الباحثين لاجراء تجارب عليهم دون معرفه اي اثار محتمله ..........؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
ج) المطلب الأخلاقي لصحة القرار
الإجابة الصحيحة هي (ج) المطلب الأخلاقي لصحة القرار. هذا يعني أن إجبار المساجين والمغتربين على المشاركة في تجارب دون علمهم بالمخاطر المحتملة يمثل انتهاكًا أساسيًا للأخلاق التي يجب أن تحكم عملية اتخاذ القرارات، خاصةً القرارات التي تؤثر على حياة الناس وسلامتهم.
شرح مفصل:
- الأخلاق في البحث العلمي: البحث العلمي يجب أن يلتزم بمجموعة من المبادئ الأخلاقية لضمان حماية المشاركين فيه. من أهم هذه المبادئ:
- الموافقة المستنيرة: يجب على المشاركين في أي تجربة أن يكونوا على علم كامل بطبيعة التجربة، وأهدافها، والمخاطر المحتملة، وأن يوافقوا على المشاركة بحرية ودون أي إكراه.
- احترام الاستقلالية: يجب احترام حق المشاركين في اتخاذ قرارهم بأنفسهم، سواء بالمشاركة أو بالانسحاب من التجربة في أي وقت.
- عدم الإيذاء: يجب على الباحثين بذل كل جهد ممكن لتجنب إلحاق أي ضرر بالمشاركين.
- لماذا إجبار المساجين والمغتربين غير أخلاقي؟
- ضعف السلطة التفاوضية: المساجين والمغتربين غالبًا ما يكونون في وضع ضعف يجعلهم عرضة للإكراه. قد يوافقون على المشاركة في التجارب ليس عن قناعة، بل خوفًا من العواقب.
- الاستغلال: إجبار هذه الفئة على المشاركة في التجارب يعتبر استغلالاً لوضعهم الضعيف.
- انتهاك حقوق الإنسان: الحق في السلامة الجسدية والنفسية، والحق في اتخاذ القرارات المتعلقة بالجسم، هي حقوق أساسية من حقوق الإنسان.
- المطلب الأخلاقي لصحة القرار: عند اتخاذ قرار بإجراء تجارب على البشر، يجب أن يكون هناك تقييم أخلاقي شامل. هذا التقييم يضمن أن القرار يتوافق مع المبادئ الأخلاقية، وأن حقوق المشاركين محمية. إجبار المساجين والمغتربين على المشاركة دون موافقتهم المستنيرة يفشل في هذا التقييم الأخلاقي، وبالتالي يجعل القرار غير صحيح أخلاقياً.
باختصار، القضية هنا ليست مجرد مسألة قانونية، بل هي مسألة أخلاقية تتعلق باحترام كرامة الإنسان وحقوقه.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اجباري المسجونين وابو المغتربين على المساواة امام احد الباحثين لاجراء تجارب عليهم دون معرفه اي اثار محتمله .......... اترك تعليق فورآ.