في الفقرة الأخيرة من النص، تحدث عن ضرورة الحفاظ على البيئة من الملوثات، ووضح أن التلوث البيئي هو إدخال أي مادة أو طاقة ضارة إلى البيئة، مما يؤثر سلبًا على الكائنات الحية والمكونات الأخرى للبيئة.
وأشار النص إلى أن التلوث البيئي له العديد من الآثار السلبية، منها:
- التأثير على الصحة العامة: يمكن أن يسبب التلوث البيئي العديد من الأمراض للإنسان والحيوان، مثل أمراض الجهاز التنفسي، والسرطان، والأمراض الجلدية.
- التأثير على المناخ: يمكن أن يؤدي التلوث البيئي إلى تغير المناخ، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط هطول الأمطار، وارتفاع مستوى سطح البحر.
- التأثير على التنوع البيولوجي: يمكن أن يؤدي التلوث البيئي إلى انقراض العديد من الأنواع النباتية والحيوانية.
ولذلك، فإن الحفاظ على البيئة من الملوثات هو واجب على الجميع، أفرادًا ومجتمعات وحكومات. ويمكن تحقيق ذلك من خلال العديد من الإجراءات، منها:
- تقليل استخدام الطاقة والموارد: يمكن أن يساعد تقليل استخدام الطاقة والموارد على الحد من التلوث البيئي.
- إعادة التدوير وإعادة الاستخدام: يمكن أن يساعد إعادة التدوير وإعادة الاستخدام على تقليل النفايات، مما يقلل بدوره من التلوث البيئي.
- التخلص الآمن من النفايات: يجب التخلص من النفايات بطريقة آمنة، حتى لا تتسبب في تلوث البيئة.
- الالتزام بالقوانين البيئية: يجب الالتزام بالقوانين البيئية التي تهدف إلى حماية البيئة من التلوث.
وأخيرًا، فإن الحفاظ على البيئة هو مسؤولية مشتركة، يجب أن يتعاون الجميع من أجل تحقيقها، حتى نتمكن من ترك إرث نظيف للأجيال القادمة.