نظرًا لزيادة أعداد الحجاج والمعتمرين بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، قامت المملكة العربية السعودية بتنفيذ سلسلة من مشاريع التوسعة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. وتهدف هذه المشاريع إلى توفير المساحة الكافية لاستيعاب أعداد الحجاج والمعتمرين المتزايدة، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لهم.
وتشمل مشاريع التوسعة للمسجد الحرام كلاً من التوسعة السعودية الأولى (1955-1975)، والتوسعة السعودية الثانية (1982-1994)، والتوسعة السعودية الثالثة (2008-2020). وقد أسفرت هذه المشاريع عن زيادة مساحة المسجد الحرام من 193 ألف متر مربع إلى 356 ألف متر مربع، وزيادة قدرته الاستيعابية من 600 ألف مصل إلى 3 ملايين مصل.
وتشمل مشاريع التوسعة للمسجد النبوي الشريف كلاً من التوسعة السعودية الأولى (1984-1994)، والتوسعة السعودية الثانية (2010-2012)، والتوسعة السعودية الثالثة (2015-2022). وقد أسفرت هذه المشاريع عن زيادة مساحة المسجد النبوي من 161 ألف متر مربع إلى 400 ألف متر مربع، وزيادة قدرته الاستيعابية من 1.2 مليون مصل إلى 2.5 مليون مصل.
وتعد مشاريع التوسعة للمسجدين الحرام والنبوي الشريف إنجازًا حضاريًا عظيمًا، يعكس اهتمام المملكة العربية السعودية بتوفير جميع سبل الراحة والطمأنينة لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام.
وفيما يلي بعض الإنجازات التي تحققت من خلال مشاريع التوسعة للمسجدين الحرام والنبوي الشريف:
- زيادة القدرة الاستيعابية للمسجدين الحرام والنبوي الشريف بشكل كبير، بما يسمح باستيعاب أعداد الحجاج والمعتمرين المتزايدة.
- توفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج والمعتمرين، من خلال تطبيق أعلى معايير السلامة والراحة.
- تحسين الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، من خلال توفير أحدث المرافق والوسائل.
وتهدف المملكة العربية السعودية إلى مواصلة تنفيذ مشاريع التوسعة للمسجدين الحرام والنبوي الشريف، بهدف توفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين، وضمان أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.