قال رسول الله:"إن من الشجر شجرة لايسقط ورقها، وإنها مثل المسلم..... هي النخلة" وجه الشبه بين المسلم والنخلة: النفع والبركة. الطول. الثبات والقوة.؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الثبات والقوة
الإجابة الصحيحة هي "الثبات والقوة".
يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم بالنخلة، والتشبيه هنا يركز على صفة أساسية مشتركة بينهما وهي الثبات والقوة. لنشرح ذلك:
- النخلة: النخلة شجرة قوية الجذور، صامدة في وجه العواصف والظروف المناخية القاسية. لا تسقط أوراقها (أو بالأحرى سعفها) بسهولة، بل تبقى شامخة طوال العام. هذا يدل على قوة تحملها وثباتها.
- المسلم: المسلم الحق يجب أن يكون ثابتاً على دينه، قوياً في إيمانه، لا يتزعزع أمام الفتن أو الضغوط. يجب أن يتمسك بتعاليم الإسلام ويطبقها في حياته بثبات وقوة.
أمثلة توضيحية:- ثبات النخلة: تخيل نخلة تتعرض لعاصفة قوية، بينما تهتز الأشجار الأخرى وتسقط أوراقها، تبقى النخلة صامدة.
- ثبات المسلم: تخيل مسلماً يواجه إغراءات المعصية، فبفضل قوة إيمانه وثباته، يرفضها ويستقيم على طريق الحق.
بقية الخيارات (النفع والبركة، الطول) هي صفات موجودة في النخلة وفي المسلم أيضاً، ولكنها ليست *الوجه الأهم* الذي ركز عليه التشبيه في هذا الحديث. فالنفع والبركة قد يتوفران في أشياء أخرى، والطول ليس صفة مميزة بشكل فريد. أما الثبات والقوة فهما صفتان أساسيتان تدلان على قوة الشخصية والتمسك بالمبادئ، وهو ما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم التأكيد عليه.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال رسول الله:"إن من الشجر شجرة لايسقط ورقها، وإنها مثل المسلم..... هي النخلة" وجه الشبه بين المسلم والنخلة: النفع والبركة. الطول. الثبات والقوة. اترك تعليق فورآ.
