قال الله تعالى" وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" تدل الآية الكريمة على. منزلة الصلاة الصوم الحج التوحيد؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
التوحيد
الإجابة الصحيحة هي التوحيد. تدل الآية الكريمة على أهمية التوحيد، وهو أساس الدين الإسلامي. لنشرح ذلك بالتفصيل:
- "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ": هذه العبارة هي جوهر التوحيد. فالله سبحانه وتعالى لم يأمر الناس بأي شيء سوى عبادته وحده لا شريك له. العبادة هنا تشمل جميع الأعمال والأقوال التي يتقرب بها العبد إلى الله.
- "مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ": الإخلاص يعني أن تكون العبادة لله وحده، خالصة من الشرك والرياء. أي أن لا يقصد العبد بعبادته وجه أحد غير الله. هذا الإخلاص هو أساس قبول العمل.
- "حُنَفَاءَ": الحنيف هو المائل إلى الحق، وهو الذي يترك ما سواه. وهذا يعزز معنى التوحيد الخالص، والابتعاد عن كل ما يشرك بالله.
بينما ذكرت الآية الصلاة والزكاة كأركان من أركان الإسلام، إلا أنها جاءت *بعد* الأمر الأساسي وهو عبادة الله وحده. فالصلاة والزكاة لا تكون صحيحة إلا إذا كانت خالصة لله، وهذا هو التوحيد.
إذن، الآية الكريمة تؤكد أن الغاية الأساسية من خلقنا هي التوحيد، وعبادة الله وحده لا شريك له، وأن الأعمال الأخرى (كالصلاة والزكاة) هي تطبيقات عملية لهذا التوحيد.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال الله تعالى" وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" تدل الآية الكريمة على. منزلة الصلاة الصوم الحج التوحيد اترك تعليق فورآ.
