حكم الظن أن الله لا ينصر دينه ورسوله؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
كفر
الحكم على الظن بأن الله لا ينصر دينه ورسوله هو الكفر. هذا ليس مجرد خطأ في الاعتقاد، بل هو إنكار لصفة من صفات الله عز وجل، وهي القدرة المطلقة والنصر المبين. إليك التفصيل:
- معنى النصر: نصر الله لدينه ورسوله لا يعني بالضرورة انتصارات مادية ظاهرة في كل زمان ومكان. بل يعني حفظ الدين من الضياع، وإعلاء كلمته، وهداية من شاء الله إليه. قد يبتلي الله المؤمنين بالشدائد، لكن هذا لا يعني عدم النصر، بل هو جزء من اختبارهم ورفع درجاتهم.
- الظن مقابل اليقين: الفرق بين الظن واليقين مهم جداً. قد يشك الشخص في توقيت النصر أو طريقة حدوثه، وهذا لا يكفر. لكن الاعتقاد الجازم بأن الله *عاجز* عن نصر دينه أو أنه *لن* ينصره أبداً، فهذا هو الكفر.
- إنكار صفة القدرة: الظن بعدم نصر الله لدينه ورسوله يعني إنكار قدرة الله المطلقة. فالله قادر على كل شيء، ونصر دينه من الأمور التي لا يعجز عنها. إنكار هذه القدرة هو إنكار لربوبيته.
- أمثلة توضيحية:
- مثال 1: القول: "الله لا يستطيع أن ينصر المسلمين في هذه الحرب" - هذا كفر.
- مثال 2: القول: "الدين الإسلامي محكوم عليه بالفشل، والله لن ينصره" - هذا كفر.
- مثال 3: الشك في أن الله سيرسل نصرًا للمؤمنين في المستقبل، مع الإيمان بأنه قادر على ذلك - هذا ليس كفرًا، بل هو ضعف إيمان.
- الدليل من الكتاب والسنة: القرآن والسنة مليئان بذكر نصر الله لأنبيائه ورسله والمؤمنين. إنكار هذا النصر هو مخالفة صريحة للنصوص الشرعية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال حكم الظن أن الله لا ينصر دينه ورسوله اترك تعليق فورآ.
