في علم التجويد، القلب هو تحويل حرف إلى حرف آخر. وحكم قلب النون الساكنة أو التنوين عند حرف من حروف الإدغام هو:
- إدغام النون الساكنة أو التنوين في الباء ميماً مع الغنة والاخفاء، وذلك إذا وقعت النون الساكنة أو التنوين بعد حرف الباء، سواء كان الحرف الساكن متحركاً أو غير متحرك.
- إدغام النون الساكنة أو التنوين في الياء ميماً مع الغنة والاخفاء، وذلك إذا وقعت النون الساكنة أو التنوين بعد حرف الياء، سواء كان الحرف الساكن متحركاً أو غير متحرك.
- إدغام النون الساكنة أو التنوين في النون ميماً مع الغنة والاخفاء، وذلك إذا وقعت النون الساكنة أو التنوين بعد حرف النون، سواء كان الحرف الساكن متحركاً أو غير متحرك.
أما القلب غير الصحيح فهو قلب النون الساكنة أو التنوين عند حرف من حروف الإدغام إلى حرف آخر غير الحرف المُدغم فيه، وذلك مع عدم مراعاة أحكام التجويد الخاصة بالإدغام.
وفيما يلي شرح مفصل لكل حالة من حالات القلب الصحيح:
إدغام النون الساكنة أو التنوين في الباء ميماً مع الغنة والاخفاء
في هذه الحالة، يتم قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم مع غنة وإخفاء، وذلك بالنطق بالميم مع الغنة الخفيفة مع إخفاء النون أو التنوين.
مثال على قلب النون الساكنة إلى ميم عند الباء:
مثال على قلب التنوين إلى ميم عند الباء:
إدغام النون الساكنة أو التنوين في الياء ميماً مع الغنة والاخفاء
في هذه الحالة، يتم قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم مع غنة وإخفاء، وذلك بالنطق بالميم مع الغنة الخفيفة مع إخفاء النون أو التنوين.
مثال على قلب النون الساكنة إلى ميم عند الياء:
مثال على قلب التنوين إلى ميم عند الياء:
إدغام النون الساكنة أو التنوين في النون ميماً مع الغنة والاخفاء
في هذه الحالة، يتم قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم مع غنة وإخفاء، وذلك بالنطق بالميم مع الغنة الخفيفة مع إخفاء النون أو التنوين.
مثال على قلب النون الساكنة إلى ميم عند النون:
مثال على قلب التنوين إلى ميم عند النون:
وفيما يلي بعض الشروط التي يجب مراعاتها عند قلب النون الساكنة أو التنوين عند حرف من حروف الإدغام:
- أن تكون النون الساكنة أو التنوين أصلية، أي غير مبدل بها من حرف آخر.
- أن يكون حرف الإدغام ساكناً، أي غير متحرك.
- أن تكون النون الساكنة أو التنوين في درجتي المفرد أو المثنى أو الجمع المذكر السالم.
إذا لم تتوافر هذه الشروط، فلا يكون القلب صحيحاً، بل يكون خطأ.