أحد هذه الأمثال ليس موضوعه بيان ضلال من أشرك مع الله: ﴿وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
المثل الذي ليس موضوعه بيان ضلال من أشرك مع الله هو: ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ﴾.
الإجابة الصحيحة هي: ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ﴾. هذا المثل يصف حالة من الضياع والتشويش الشديد، ولكنه لا يرتبط بشكل مباشر ببيان ضلال الشرك بالله.
لنحلل لماذا هذا المثل يختلف عن بقية الأمثلة التي تتناول موضوع الشرك:
- الأمثلة الأخرى وربطها بالشرك: الأمثال الأخرى في السؤال (مثل الآية ﴿وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ﴾) غالباً ما تستخدم لبيان خطأ الاعتقاد بأن الشرك يجلب الرزق أو النفع، أو أن الآلهة الأخرى تملك القدرة على التدخل في الأقدار. هذه الأمثلة تحذر من إعطاء غير الله صفات الكمال والقدرة.
- شرح المثل ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ﴾: هذا المثل يصور حالة من الفوضى والغموض الشديد. تخيل بحراً عميقاً ومظلما، تعلوه أمواج فوق أمواج، ثم سحب كثيفة تحجب الرؤية تماماً. هذا الوصف يرمز إلى الارتباك والضلال، ولكنه لا يربط هذا الضلال تحديداً بعبادة غير الله. يمكن أن يرمز هذا المثل إلى أي نوع من الضلال أو الجهل، وليس فقط الشرك.
- الفرق الجوهري: الأمثلة الأخرى تتحدث عن *سبب* الضلال (وهو الشرك)، بينما هذا المثل يصف *نتيجة* الضلال (وهو الارتباك والغموض) بشكل عام.
باختصار، المثل ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ﴾ يصف حالة من الضياع، ولكنه لا يركز على بيان خطأ الشرك بالله كما تفعل بقية الأمثلة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال أحد هذه الأمثال ليس موضوعه بيان ضلال من أشرك مع الله: ﴿وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ اترك تعليق فورآ.