الإجابة الصحيحة هي صواب.
كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية لعدة أسباب، منها:
- الصراعات الداخلية: بعد وفاة الإمام عبد الله بن فيصل عام 1875م، نشبت صراعات بين أبنائه على الحكم، أدت إلى ضعف الدولة واضطراب الأوضاع الأمنية.
- تدخل الدولة العثمانية: حاولت الدولة العثمانية استعادة نفوذها في منطقة نجد، فأرسلت عدة حملات عسكرية، مما أدى إلى مزيد من الاضطرابات.
- التدخل الأجنبي: تدخلت بريطانيا وفرنسا في الصراعات الداخلية في المنطقة، مما أدى إلى مزيد من الانقسام والاضطراب.
ونتيجة لهذه الأسباب، شهدت منطقة نجد في الفترة ما بين 1875م و1902م حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، حيث انتشرت أعمال النهب والسلب والقتل، وأصبح السفر في الطرقات أمرًا خطيرًا.
وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الأوضاع غير المستقرة:
- في عام 1881م، هاجمت قبيلة مطير الرياض، وقتل حاكمها الأمير سعود بن فيصل.
- في عام 1887م، هاجمت قبيلة عتيبة الرياض، وقتل حاكمها الأمير عبد الرحمن بن فيصل.
- في عام 1891م، سيطرت أسرة آل رشيد على الرياض، وطردت آل سعود من نجد.
وبعد عودة آل سعود إلى الحكم في عام 1902م، بدأت الأوضاع الأمنية في التحسن تدريجيًا.