بيِّن مظاهر إحكام البناء لدى الكاتب في هذه القصة؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
أ) حرص على محدودية الشخصيات وقلة الأحداث وإيجاز اللفظ.
الإجابة الصحيحة هي: "أ) حرص على محدودية الشخصيات وقلة الأحداث وإيجاز اللفظ." وهذا يعني أن الكاتب بنى قصته بطريقة متينة ومحكمة، وذلك من خلال ثلاث نقاط رئيسية:
- محدودية الشخصيات: لم يكثر الكاتب من عدد الشخصيات في القصة. هذا التركيز على عدد قليل من الشخصيات يسمح للقارئ بالتعمق في فهمهم ودوافعهم، ويمنع تشتيت الانتباه. تخيل أنك تبني برجاً، كلما زاد عدد الأجزاء، زادت صعوبة الحفاظ على توازنه. نفس الشيء في القصة، الشخصيات القليلة تجعل البناء أكثر تماسكاً.
- قلة الأحداث: لم يملأ الكاتب القصة بالكثير من الأحداث المتفرقة. بل ركز على الأحداث الأساسية التي تدفع القصة إلى الأمام. هذا يساعد على تركيز انتباه القارئ على العناصر المهمة في القصة، ويجعل الأحداث أكثر تأثيراً. فكر في الأمر كخيوط في نسيج، كلما قل عدد الخيوط الزائدة، كان النسيج أكثر وضوحاً ورسوخاً.
- إيجاز اللفظ: استخدم الكاتب كلمات قليلة ومعبرة لوصف الأحداث والشخصيات والمشاعر. لم يطل في الوصف أو التعبير، بل اختار الكلمات بعناية فائقة. هذا الإيجاز يجعل القصة أكثر قوة وتأثيراً، ويمنع الملل. تخيل أنك تكتب رسالة، كلما كانت الرسالة مختصرة ومباشرة، كان تأثيرها أقوى.
باختصار، إحكام البناء في القصة يعني أن الكاتب استخدم عناصر القصة (الشخصيات، الأحداث، اللغة) بطريقة منظمة ومترابطة، مما جعل القصة متينة ومؤثرة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال بيِّن مظاهر إحكام البناء لدى الكاتب في هذه القصة اترك تعليق فورآ.